: آخر تحديث
بعد شهرين من توقيع اتفاقية انهاء الحرب

الشرطة الفدرالية الإثيوبية تدخل عاصمة تيغراي

15
16
15

نيروبي: أعلنت الشرطة الفدرالية الإثيوبية دخولها الخميس عاصمة إقليم تيغراي المضطرب، للمرة الأولى منذ 18 شهرا "لضمان أمن المؤسسات" بما فيها المطارات.

يأتي الإعلان بعد قرابة شهرين من توقيع الحكومة الإثيوبية ومتمردي تيغراي اتفاقًا في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر ينهي الحرب التي استمرت عامين في هذه المنطقة بشمال إثيوبيا.

وجاء في بيان للشرطة نُشر على فيسبوك أنها "دخلت (الخميس) مدينة ميكيلي في تيغراي وبدأت العمل"، مضيفة أنها ستكون مسؤولة عن "ضمان أمن المؤسسات الفدرالية" بما فيها المطارات والبنوك وخدمات الاتصالات.

ويعتبر دخول الشرطة إلى عاصمة المنطقة علامة أخرى على تطبيع العلاقات بين السلطات الفدرالية والمنطقة المتمردة سابقا.

ميكيلي

وأعيد وصل ميكيلي بشبكة الكهرباء الوطنية في 6 كانون الأول/ديسمبر، كما أعلن البنك المركزي في 19 منه استئناف عملياته في بعض المدن، وبدأت الاتصالات الهاتفية مع المنطقة بالعودة.

وانطلقت الأربعاء أول رحلة تجارية للخطوط الجوية الإثيوبية منذ 18 شهرًا من العاصمة أديس أبابا إلى ميكيلي. وقالت شركة الطيران الأكبر في إفريقيا إنها جدولت رحلات يومية إلى تيغراي سيزيد عددها حسب الطلب.

ينصّ اتفاق السلام المبرم في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر خصوصا على نزع سلاح قوات المتمردين، وعودة المؤسسات الفدرالية إلى تيغراي، وإعادة فتح الطرق والاتصالات إلى هذه المنطقة المعزولة عن العالم منذ منتصف عام 2021.

بدأ النزاع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي لإطاحة سلطات تيغراي التي تحدّته طوال شهور واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية فدرالية.

ولا تُعرف الحصيلة الدقيقة لهذا النزاع الذي تخللته انتهاكات كثيرة. وقد وصفته مجموعة الأزمات الدولية ومنظمة العفو الدولية بأنه "من الأكثر دموية في العالم".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار