مرسيليا: فتح القضاء الفرنسي تحقيقا بحق الكاردينال جان بيار ريكار الذي هو في صلب معلومات جديدة عن "اعتداءات" جنسية أو "عدم الابلاغ" عنها في الكنيسة الكاثوليكية مع 10 أساقفة سابقين آخرين.
أعلنت نيابة مرسيليا، في جنوب فرنسا، أنه تم فتح تحقيق أولي في "الاعتداء الجنسي الجسيم للتحقق في مرحلة أولية من الطبيعة الدقيقة للوقائع وتاريخ حدوثها".
وأحدث اعلان الأسقفية الفرنسية المفاجىء الاثنين أن 11 أسقفا سابقا بينهم جان بيار ريكار، واجهوا القضاء المدني أو الكنسي بتهمة "الاعتداء" الجنسي أو "عدم الابلاغ"، زلزالا جديدا.
لكن الصدمة كانت أكبر عقب اعترافات الكاردينال ريكار (78 عاما) الذي كتب في رسالة "قبل 35 عاما عندما كنت كاهنا في الرعية تصرفت بطريقة غير لائقة مع فتاة في الـ14 من العمر" في مرسيليا.
وأضاف "تسبب سلوكي بالتأكيد بعواقب وخيمة ودائمة على هذا الشخص".
وبحسب النيابة، فإن جان بيار ريكار قال لأسقف نيس الذي أبلغ القضاء نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أنه "قبل" هذه الفتاة.
مبدئيا عفا الزمن على هذه القضية لكن التحقيق يهدف الى كشف ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا المحتملين للكاردينال.
من جانبه اعلن كريستوف ديدييه-شاف مدير أبرشية دينه (جنوب شرق) حيث الكاردينال ريكار في خلوة أن الأخير "يضع نفسه في تصرف القضاء والكنيسة. يريد أن يقول الحقيقة ولن يتهرب".