إيلاف من بيروت: لمن يقول إن نظام الملالي فقد السيطرة على الشارع الإيراني، عليه الانتظار قليلًا. فما زال في جعبة الباسيج والباسداران الكثير من صنوف القمع، لم يمارساها على المحتجين.
في عام 2009، اندلعت موجة واسعة من الاحتجاجات بسبب تزوير هائل في انتخابات الرئاسة، وخرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع، لكن السلطات قمعت حركة الاحتجاج وسجنت قائديها مير حسين موسوي ومهدي كروبي، ولا يزال موسوي قيد الإقامة الجبرية حتى اليوم.
في عام 2019، صدر قرار حكومي مفاجئ برفع أسعار البنزين، فاعترض الناس بشكل واسع، فما كان من الحرس الثوري إلا أن قتل نحو 1500 شخص.
ما زال الإيرانيون في بداية الطريق، وعلى العالم اليوم أن يوفر لهم كل أسباب الاستمرار، حتى تحقق المرأة حريتها، ويحقق الرجل كرامته.
#IranProtests #IranRevolution #Iranianwomen
— AMERICAN COP (@cop_american) September 26, 2022
Iranian girl showed the consequences of being beaten by security forces#ايران #مظاهرات_إیران #احتجاجات_إيران pic.twitter.com/otau3id2SI
في فيديو صادم فعلًا، قدمت شابة إيرانية، بوجهها، الوجه الحقيقي لإيران الثورة الإسلامية، لإيران الخميني والخامنئي والحرس الثوري وحزب الله، لإيران القمع الوحشي وورثة قاسم سليماني في إيران وفي دول تبجح هو وغيره بأنها تدور في فلك طهران.
في وجه واحد، نرى أكثر من إيران: إيران الصمود بوجه عمامات سود سمتها النفاق، وإيران القمع الذي يطال شريحةً واسعةً من الشباب لم يعد هذا النظام يسع أحلامه، وإيران المرأة الجميلة الباسمة التي تعيد إلى البلاد روحها، وإيران المستقبل... بلا ملالي.
في وجه واحد، نرى حلمًا يتحقق... قريباً.