: آخر تحديث
أفرجت عنها بعد إرسال سفينة ومروحية للمارينز

البحر الأحمر: طهران تحتجز سفينتين عسكريتين أميركيتين من دون ربان

12
19
21
مواضيع ذات صلة

طهران: احتجز أسطول تابع للبحرية الإيرانية سفينتَين عسكريتين أميركيتَين بدون ربان في البحر الأحمر لفترة وجيزة، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي الجمعة.

وقال التلفزيون إن "المدمّرة جماران التابعة للبحرية الإيرانية التقت الخميس بعدة سفن أبحاث بدون ربان تابعة للجيش الأميركي على الطريق البحري الدولي فيما كانت (المدمرة جماران) تقوم بمهمة لمكافحة الإرهاب في البحر الأحمر"، في إشارة إلى العمليات التي تُجرى ضد قراصنة في هذه المنطقة وفي خليج عدن.

وأضاف أن الأسطول "وبعد تحذيره مدمّرة أميركية مرتين، احتجز السفينتين المشغّلتين عن بُعد لمنع احتمال حصول حوادث".

وأكد التلفزيون أن "ما إن تمّ تأمين مرور (حركة) الملاحة البحرية، أفرج الأسطول عن السفينتين"، ناشرًا مقطع فيديو يُظهر جنودًا إيرانيين يعيدون السفينتين الأميركيتين إلى البحر.

في حادثة مماثلة، أعلن البنتاغون الثلاثاء أن سفينة إيرانية احتجزت سفينة عسكرية أميركية بدون ربان في الخليج لكنها عادت وأفرجت عنها بعد إرسال سفينة دورية ومروحية للبحرية الأميركية إلى المنطقة.

على خطّ موازٍ، أعلنت البحرية الإيرانية الجمعة أن الأسطول نفسه أحبط الخميس هجوم قراصنة على إحدى السفن التجارية في البحر الأحمر، للمرة الثانية خلال أقلّ من شهر.

وقالت البحرية في بيان نشرته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية إن "سفينة مشتبهًا بها على متنها 12 عنصرًا مسلّحًا اقتربت من سفينة تجارية إيرانية في مضيق باب المندب". وأضاف البيان أن السفينة اضطرت إلى "مغادرة المنطقة" بعد أن "فتح النار" الأسطول بقيادة المدمّرة "جماران".

في العاشر من آب/أغسطس، أعلنت الجمهورية الإسلامية عن حادثة مماثلة في البحر الأحمر حيث تدخلت القوات البحرية للجيش الإيراني لصد "هجوم" على سفينة إيرانية.

وكما غيرها من الدول التي تعتمد على حركة الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر، عززت الجمهورية الإسلامية من حضور قواتها البحرية في المنطقة امتدادا الى خليج عدن على خلفية سلسلة من هجمات القرصنة التي شهدتها بين العامين 2000 و2011.

وتنفذ البحرية الإيرانية دوريات مراقبة منذ العام 2008 في هذه المنطقة لحماية ناقلات النفط وسفن الشحن التابعة لها أو لدول أخرى.

وغالبا ما وقف قراصنة صوماليون خلف هذه المحاولات. ووفق منظمة الأمن البحري البريطانية ("يو كاي أم تي أو")، تراجعت في الأعوام الماضية وتيرة محاولات القرصنة في ظل إجراءات قامت بها دول عدة لتأمين الملاحة.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار