قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إنه يأمل في السماح للمفتشين الدوليين بالوصول إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا.
واتهمت كل من أوكرانيا وروسيا بعضهما بعضا بقصف الموقع، مما أثار تحذيرات من وقوع "خطر حقيقي للغاية بحدوث كارثة نووية" من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وتعد زابوريجيا، الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وقد استولى عليها الروس في مارس/آذار، لكنهم احتفظوا بموظفيها الأوكرانيين.
ويقول غوتيريش إن: "أي هجوم على محطة نووية هو أمر انتحاري".
القتال في دونباس
صرحت وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا "من المرجح بشدة" أن تنشر الألغام المضادة للأفراد على طول خطوطها الدفاعية في دونباس بشرق أوكرانيا.
وتقول الوزارة في تحديثها الاستخباري المنتظم إن الألغام قادرة على "إلحاق إصابات واسعة النطاق" بين أفراد الجيش الأوكراني والمدنيين المحليين.
وأضافت الوزارة في تغريدة على تويتر أن روسيا في دونيتسك وكراماتورسك "حاولت على الأرجح استخدام الألغام المضادة للأفراد من طرازبي إف إم-1 وبي إف إم-1إس
وتقول إن هذه الأنواع تسمى عادة "لغم الفراشة"، وتصفها بأنها "أسلحة عشوائية مثيرة للجدل بشدة".
ولم تتمكن بي بي سي من التحقق من هذه المعلومات.
- تحذيرات من "كارثة نووية محتملة" في أوكرانيا بعد قصف محطة زابوريجيا
- روسيا تسيطر على أكبر محطة نووية في أوروبا وزيلينسكي يتهمها بـ "الإرهاب النووي"
- قصة الطفل حسن الذي قطع مئات الأميال بمفرده للوصول إلى سلوفاكيا
إبحار سفينتي حبوب أخريين
أبحرت سفينتان أخريان محملتان بالحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود، تنفيذا للاتفاق الذي توصلت إليه روسيا بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا.
وقال مسؤولون من وزارة الدفاع التركية إن السفينة الأولى، واسمها ساكورا، غادرت ميناء بيفديني، وهي تنقل فول الصويا إلى إيطاليا.
وقيل إن سفينة أخرى، تدعى أريزونا، غادرت تشيرنومورسك وهي تحمل حبوب الذرة إلى جنوب تركيا.
وعلق حوالي 20 مليون طن من الحبوب في أوكرانيا بسبب الغزو الروسي، مما أدى إلى نقص في الإمداد وارتفاع أسعار المواد الغذائية في البلدان الأخرى.
لكن توجهت، بعد توقيع الاتفاق للسماح بمرور آمن، أول سفينة مغادرة أوكرانيا منذ فبراير/شباط إلى لبنان الأسبوع الماضي.
وغادرت الأحد أربع سفن أخرى تحمل الحبوب وزيت عباد الشمس مينائي أوديسا وتشورنومورسك عبر ممر بحري آمن.
وتوجهت السفن إلى تركيا للتفتيش تنفيذا لبنود الاتفاقية، وللتأكد من أنها ليست محملة بالأسلحة.
ورست بعد ذلك اثنتان في تركيا، بينما توجهت الأخريان إلى إيطاليا والصين.