: آخر تحديث
تصحيح خطأ ورد في إحاطة سابقة

البنتاغون: أوكرانيا تسلّمت قطع غيار لسلاحها الجوي وليس مقاتلات كاملة

39
39
43
مواضيع ذات صلة

واشنطن: أعلن الناطق باسم البنتاغون جون كيربي الأربعاء أنّ أوكرانيا تسلّمت قطع غيار لسلاحها الجوي وليس مقاتلات كاملة كما كان قد أعلن خطأ الثلاثاء.

وقال كيربي "لقد ظننت أنّ العرض الذي قدّمته دولة أخرى في المنطقة لتزويد أوكرانيا طائرات كاملة... وُضع حيزّ التنفيذ، لكنّ الحال ليست كذلك".

وأضاف "آسف لهذا الخطأ".

وكان كيربي قال الثلاثاء إن الأوكرانيين "لديهم عدد أكبر من المقاتلات مما كان عليه قبل أسبوعين". وأوضح خلال مؤتمر صحافي "دون الخوض في التفاصيل حول ما تقدمه الدول الأخرى أود أن أقول إنهم تلقوا طائرات وقطع غيار إضافية لتعزيز أسطولهم".

وبعد شحنة قطع مدفعية هاوتزر التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي، يبدو أنّ الإعلان عن إرسال مقاتلات إلى أوكرانيا في الوقت الذي شنّت فيه روسيا هجوماً جديداً في دونباس يعتبر نقطة تحوّل في موقف الغربيين.

لكنّ المتحدّث قال الأربعاء "كنت مخطئاً. لم يتلقّوا طائرات كاملة من دولة أخرى". وتابع "ومع ذلك تلقّى الأوكرانيون (...) قطع غيار ومعدّات إضافية كافية لتشغيل عدد من الطائرات أكبر" مما كان لديهم قبل ثلاثة أسابيع.

وقال مسؤول كبير في البنتاغون في وقت لاحق طالباً عدم كشف هويته إن قطع الغيار مكنت القوات الجوية الأوكرانية من تصليح "أكثر من 20 مقاتلة".

ومنذ بداية النزاع لم تنفك كييف تطالب بطائرات ميغ -29 روسية الصنع التي تملكها بعض دول أوروبا الشرقية.

وكانت بولندا اقترحت نقل مثل هذه الطائرات عبر قاعدة أميركية مطلع آذار/مارس، لكنّ الولايات المتحدة عارضت ذلك خشية أن ترى روسيا في ذلك انخراطاً مباشراً كبيرا لحلف شمال الأطلسي في النزاع.

وأعلن المسؤول الكبير أنّه من المقرّر أن تصل مدافع هاوتزر ال14 ضمن الدفعة الأخيرة من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، إلى أوكرانيا "في الأيام القليلة المقبلة" وقد بدأ تدريب الجنود الأوكرانيين على استخدام قطع المدفعية هذه "في بلد ثالث".

وأوضح أن "ما يزيد عن 50" جنديًا أوكرانيًا سيتلقون تدريبا على استخدام هذه الأسلحة لمدة أسبوع تقريبًا قبل العودة إلى بلادهم لتدريب رفاقهم.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار