إيلاف من الرياض: انطلقت القمة الخليجية بنسختها الثانية والأربعين الثلاثاء في قصر الدرعية بشمال الرياض، برئاسة السعودية وحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم.
وتنعقد هذه القمة في وقت تمر فيه المنطقة بأوقات عصيبة، لذا كان لزامًا على قادة الخليج الاجتماع للبحث في تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات، والتركيز على المستقبل.
في الجلسة المفتوحة، رحّب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالوفود المشاركة، مؤكدًا ترابط دول مجلس التعاون وتوحيد الصف، ومشيدًا بالتضامن الخليجي الذي أنجح مخرجات قمة العلا، مشددًا على أن السعودية ماضية في مسيرة تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
سمو #ولي_العهد يلقي كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة الـ42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. #القمة_الخليجية_في_الرياض #واس pic.twitter.com/hwJf5iYBAG
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 14, 2021
وإذ أكد الأمير محمد بن سلمان أهمية استكمال الوحدة الاقتصادية الخليجية، قال في كلمته: "نتطلع اليوم لبناء تكتل اقتصادي مزدهر، وهذا يتطلب إيجاد بيئة محفزة تعتمد على تنويع مصادر الدخل".
وأكد ولي العهد السعودية دعم بلاده استقرار العراق، وضرورة التوصل لحل سياسي في اليمن من طريق الحوار، "وهو الطريقة المثلى لحل النزاعات"، لافتً في الإطار نفسه إلى أهمية التعامل الجدي مع الملف النووي الإيراني، وضرورة منع أفغانستان من التحول إلى مصدر تهديد .