: آخر تحديث
كيشيدا يأمل بكسب تأييد جمهور أنهكه وباء كوفيد-19

الحزب الحاكم يتطلع إلى بدايةٍ جديدة في انتخابات عامة في اليابان

64
66
74

طوكيو: يدلي الناخبون في اليابان بأصواتهم الأحد في اقتراع عام يأمل رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في كسب تأييد جمهور أنهكه وباء كوفيد-19 فيه عبر وعود بالإنفاق في إطار سعي المحافظين إلى بداية جديدة.

وتولى كيشيدا قيادة الحزب الديموقراطي الليبرالي قبل شهر بعد استقالة يوشيهيدي سوغا من منصبه الذي شغله لمدة عام واحد فقط، بسبب استياء اليابانيين من إدارته لأزمة كوفيد-19.

وبعد موجة حادة للوباء أدت إلى تنظيم أولمبياد طوكيو بلا جمهور، تراجع عدد الإصابات ورفع الجزء الأكبر من القيود.

ويرى محللون أن ذلك قد يخفف من شعور بعض الناخبين بالإحباط. لكن الحزب الديموقراطي الليبرالي الذي يحكم منذ خمسينات القرن الماضي بلا انقطاع تقريبا، قد يخسر مقاعد ويواجه مشكلة في الإبقاء على أغلبيته في مجلس النواب.

وتعهد كيشيدا (64 عاما) بتبني حزمة إجراءات تحفيزية جديدة بقيمة عشرات التريليونات من الين لمواجهة تأثير الوباء على ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

كما تحدث عن خطط لتوزيع أكثر عدالة للثروة في ظل ما أسماه رأسمالية جديدة، مع أن تفاصيلها ما زالت غامضة حتى الآن.

أزمة كوفيد 19

وأكد ناخبون في طوكيو لوكالة فرانس برس إن أزمة كوفيد تشكل عاملا مهما في قرارهم.

وقالت شيهيرو ساتو (38 عاما) وهي ربة منزل وأم لطفل إن "الاقتصاد يعاني بسبب فيروس كورونا لذلك أجريت مقارنة بين ردود فعل السياسيين".

أما الموظفة المتقاعدة تيرويو كانيكو (76 عاما) فقد أكدت أنها "تركز على سياسات مكافحة الفيروس وتريد أيضا أن تقول شيئا للحكومة القائمة منذ فترة طويلة بشأن طريقتها التعسفية في اتخاذ القرار".

لكن المهندس هيروياسو أونيشي (79 عاما) قال إنه يشعر بقلق أكبر من "التهديد العسكري من قبل الصين".

وحتى الساعة 11,00، بلغت نسبة المقترعين 11,3 بالمئة، أقل بنقطة مئوية واحدة عن الانتخابات العامة الأخيرة في 2017.

وقال ستيفان أنجريك كبير الاقتصاديين في مجموعة "موديز اناليتيكس" إن الناخبين البالغ عددهم 106 ملايين في اليابان "ليسوا متحمسين كثيرا بشأن رئيس الوزراء الجديد".

وأضاف أن "كيشيدا يواجه رياحا معاكسة بسبب تقييم ضعيف لأدائه ومعارضة أكثر تنظيما لكن تحسن وضع كوفيد-19 والتوقعات الاقتصادية هما عاملان يصبان في مصلحته".

ويبلغ عدد المرشحين لمجلس النواب 1051.

وفي العقود الأخيرة توزعت الأصوات المعارضة للحزب الديموقراطي الليبرالي على الأحزاب المعارضة الكبرى. لكن في هذه الانتخابات، عززت خمسة أحزاب متنافسة التعاون في محاولة لتعزيز موقعها.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار