: آخر تحديث
بعد 40 عامًا من تصنيعها

"ميركافا" خارج الخدمة

31
32
30
مواضيع ذات صلة

إيلاف من بيروت: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أخرج دبابته "ميركافا-2" من الخدمة النظامية والاحتياطية، بعد نحو 40 عامًا من استخدامها دبابة أساسية في العمليات الحربية، وذلك في حفل حضره ضباط سابقون وحاليون في الوحدات المدرعة.

أنتجت "ميركافا-2" بين عامي 1983 و1989، وخضعت لتطويرات عديدة، نتيجة تجربتها في اجتياح لبنان في عام 1982. وتميزت هذه الدبابة الإسرائيلية التي يصل وزنها إلى 60 طنًا بمتانة درعها المطور للحد من فاعلية القذائف الصاروخة التي كان الفلسطينيون يستخدمونها في لبنان قبل خروجهم منه، والقدرة على التحرك في المناطق الوعرة. وتلت "ميركافا-2" نسختان: "ميركافا-3" في عام 1990، و"ميركافا-4"  في عام 2004.

ميركافا إسرائيلية في أثناء اجتياح لبنان في عام 1982

عن هذه الدبابة، نسب موقع "روسيا اليوم" إلى الخبير العسكري المصري سمير راغب قوله إنه كان مخططًا إخراج "ميركافا-2" من الخدمة في عام 2016، "لكن تأخرت عملية الإحلال لتأخر برامج تطوير مدرعات ودبابات إسرائيلية أخرى بديلة".

أضاف: "سيتم تحويل الدبابة من قبل قوات الاحتياط لدوريات حرس الحدود خلال أوقات التوتر والصراع، كذلك سوف يتم تحويل العديد منها إلى حاملة أفراد مدرعة تخدم الجنود في ساحة المعركة وفي الخدمات اللوجستية أو النقل الاداري، أو تستخدم لنقل الجرحى من ميادين القتال كمركبة إسعاف وإخلاء طبي، في حين استمرار عمل دبابة "ميركافا مارك - 3" التي دخلت الخدمة في عام 1990 والجيل الجديد "ميركافا مارك – 4" التي دخلت الخدمة في عام 2004 في المهام القتالية كدبابات قتال رئيسية".

دبابتا ميركافا إسرائيليتان في أحد شوارع بيروت في سبتمبر 1989

بحسب راغب، صممت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية دبابة "ميركافا" في سبعينيات القرن الماضي بعد فشل تل أبيب في شراء دبابات "شيفتين" البريطانية، ودخلت "ميركافا-1" الخدمة في عام 1979، بعدما تم تصميمها لمواجهة الدبابات السوفياتية في سيناء والجولان، ثم تطوير إمكانياتها في حرب المدن لاجتياح لبنان في عام 1982.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار