: آخر تحديث
عد المغرب فاعلا في إرساء الأمن والاستقرار بإفريقيا

هود:لا تغيير في سياسة واشنطن حول الصحراء مقارنة بالإدارة السابقة

34
37
40
مواضيع ذات صلة

 
إيلاف من الرباط: جدد مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، جوي هود، اليوم الأربعاء بالرباط، التأكيد على الموقف الثابت للولايات المتحدة بخصوص الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء.
وقال هود، في معرض جوابه على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة،إنه ليس هناك أي تغيير في سياسة الولايات المتحدة حول الصحراء مقارنة بالإدارة السابقة.
وأبرز هود الجهود المكثفة الرامية إلى "دعم مسلسل الأمم المتحدة حتى يثمر نتائج" بشأن قضية الصحراء.
و أعرب هود عن دعم بلاده لعملية سياسية ذات مصداقية تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية.
وقال الدبلوماسي الأميركي "إننا نتشاور مع الأطراف حول أفضل السبل لوضع حد للعنف وبالتالي تحقيق تسوية دائمة لقضية الصحراء".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤيد ب"قوة" جهود الأمم المتحدة من أجل تعيين مبعوث شخصي للأمين العام إلى الصحراء "بأسرع ما يمكن".
وأضاف "نحن على استعداد للانخراط بشكل فعال مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث الشخصي"، وذلك بهدف التوصل إلى حل مقبول من كافة الأطراف؛ حل كفيل بتحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار هود إلى أن " الأمر يتعلق هنا بالغاية التي ينشدها المغرب والولايات المتحدة من أجل المنطقة برمتها"، مبرزا، في هذا السياق، دور المملكة المغربية في الحفاظ على الأمن بالمنطقة.
وكانت الولايات المتحدة قد أقرت الإعتراف الرسمي بسيادة المغرب الكاملة والتامة على الصحراء، من خلال إعلان رئاسي أميركي، موقع بتاريخ 10 ديسمبر الماضي.
وجرى توزيع نص الإعلان بعد ذلك على الدول الـ193 الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، كوثيقة رسمية لمجلس الأمن. وفي الرسالة التي وجهت بهذه المناسبة إلى رئيس مجلس الأمن، وأرسلت نسخة منها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ذكرت الولايات المتحدة بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو "الأساس الوحيد لحل عادل ودائم" للنزاع حول الصحراء.
من جهة أخرى، ذكر هود أن المغرب بلد فاعل في إرساء الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية.
وقال الدبلوماسي الأميركي"إننا نشيد بالدعم المتواصل والقيم للمغرب في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل مسلسل السلام في الشرق الأوسط، والاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة" وفي القارة الإفريقية برمتها.
وأبرز أن البلدين يتقاسمان نفس "الآفاق" بشأن قضايا "التوتر" على المستوى الإقليمي، مشيرا إلى أنه ينبغي التركيز على أولويتين هما مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد والانتعاش الاقتصادي، وهو ما يستلزم التقليل من التوتر "حيثما وجد".
وفي ذات السياق، سلط الدبلوماسي الأميركي الضوء على دعم المغرب المستمر لجهود الأمم المتحدة من أجل تسوية القضية الليبية والتحضير لانتخابات ناجحة في ليبيا.
وأضاف أن الأمر يتعلق بـ"خطوة أساسية من أجل ليبيا مستقرة، موحدة وديمقراطية".
من جهة أخرى، أشاد هود بإطلاق أولى الرحلات الجوية التجارية المباشرة بين تل أبيب ومراكش.
وقال إن "الولايات المتحدة ترحب بمجهودات المغرب لتحسين علاقاته مع إسرائيل"، معتبرا أن هذه العلاقات ستعود "بفوائد على الأمد الطويل" على البلدين.
وبخصوص التعاون المغربي - الأميركي في إفريقيا، أوضح المسؤول الأميركي أن اتفاق التبادل الحر الذي يربط بين البلدين سيساهم في تعزيز دينامية هذا التعاون.
وخلص الى القول : "نحن وشركاتنا نعتبر المغرب بوابة للقارة الإفريقية".

 

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار