: آخر تحديث
الاستعراض بعد اعتقال مصلح سابقة خطرة

الحشد الشعبي العراقي: قياداته تخشى تفككه

82
74
72
مواضيع ذات صلة


نقلت المصادر حالة ارتباك وتقاطع في المواقف تحدث للمرة الأولى بين قادة الفصائل المسلحة بشأن حادثة اعتقال قاسم مصلح، وصلت إلى درجة تبادل الاتهامات بأن يؤدي استعراض المنطقة الخضراء إلى تفكك الحشد.

إيلاف من بغداد: كشفت مصادر عراقية رفيعة لصحيفة "الشرق الأوسط" أن قيادات شيعية بارزة اعترفت خلال اجتماعها الخميس في منزل زعيم منظمة بدرهادي العامري، بأن استعراض مسلحين تابعين لفصائل عراقية داخل المنطقة الخضراء سابقة خطرة تهدد وضع مؤسسة الحشد الشعبي.

وبحسب الصحيفة نفسها، نقلت المصادر حالة ارتباك وتقاطع في المواقف تحدث للمرة الأولى بين قادة الفصائل المسلحة بشأن حادثة اعتقال قاسم مصلح، أحد أبرز قياديي الحشد، وصلت إلى درجة تبادل الاتهامات بأن يؤدي استعراض المنطقة الخضراء إلى تفكك منظومة الحشد، صاحبة النفوذ المتنامي منذ عام 2014.

ونقلت المصادر عن القيادي المخضرم في حزب الدعوة، عبد الحليم الزهيري، قوله: "كان الأولى إدانة انتهاك القانون والتجاوز على الدولة".

ووصل الارتباك أيضاً إلى درجة تداول عشرات البيانات الصادرة عن الحشد الشعبي تؤكد تسليم مصلح، وتهدد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، سارع الحشد إلى نفيها بعد ساعات.

وفيما أكد مسؤول رفيع أن ملف مصلح بات بيد القضاء العراقي، كاشفاً عن تحقيقات جديدة ستشمل شخصيات أخرى متورطة بجرائم الاغتيال، قال قيادي شيعي إن الاتصالات الاعتيادية مع الحرس الثوري الإيراني "انحسرت" كثيراً منذ حادثة اقتحام المنطقة الخضراء.

وبالتوازي مع مواقف محلية، كشف مسؤول عراقي رفيع، أن الساعات الماضية شهدت اتصالات مكثفة من أطراف عربية ودولية أبدت خلالها دعم السياقات القانونية التي تتبعها حكومة بغداد لمواجهة مظاهر انتهاك السيادة، مشيراً إلى أن دولاً مؤثرة أبدت مساندتها لجهود حفظ السيادة العراقية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار