: آخر تحديث
اعلنت اصطفافها وراء عاهل البلاد في التصدي لكل مناورات الأعداء

احزاب من الغالبية والمعارضة تزور معبر الكركرات

47
35
42
مواضيع ذات صلة

ايلاف من الرباط: زارت ثمانية أحزاب مغربية ممثلة في البرلمان، من الغالبية والمعارضة ،الجمعة، معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، تعبيرا عن الإجماع المغربي وراء قرار الملك محمد السادس التدخل في المعبر لإعادة حركة السير الطبيعية في 13 نوفمبر بعد عرقلة جبهة البوليساريو لحركة النقل المدني والتجاري فيه لمدة ثلاثة أسابيع. 
وضم الوفد قادة خمسة أحزاب من الأغلبية وهم: سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، متزعم الائتلاف الحكومي، وعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد ساجد، الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، وإدريس لشكر، الامين العام للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. 
كما ضم ايضا قادة ثلاثة أحزاب من المعارضة هم نزار بركة ،الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
واشاد قادة الاحزاب المغربية  بالأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به الملك محمد السادس تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات، ومن خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية، دوليا، لإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية.
وثمنت الاحزاب ايضا المهنية والسلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، بأمر سا ٍم ومقدام من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، الملك محمد السادس، والتي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة المغربية وموريتانيا خصوصا، وبين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموما.
وأعلنت الاحزاب الثمانية اصطفافها المتين وراء الملك محمد السادس في التصدي لكل مناورات أعداء وحدة تراب المغرب، والتي تشكل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة برمتها المعرضة لمخاطر الإرهاب والهجرة السرية والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والجريمة المُنظمة.
وجددت الاحزاب ذاتها إشادتها بمواقف المنتظم الدولي، والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية المغرب حيث صار الجميع ُيــدرك، أكثر فأكثر، مدى جدية مقترح الحكم الذاتي المغربي، وعمقه التاريخي والحضاري، وأهميته كمقتر ٍح ذي مصداقية لأجل الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.
وسجلت الاحزاب بكل ارتياح وثقة في المستقبل النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة والذي أعطى العاهل انطلاقته عام 2015، واعتزازها بالاهتمام الخاص الذي يوليه الملك محمد السادس للدفع بعجلة الجهوية المتقدمة بهذه الأقاليم ُبغية التعجيل بمنحها الاختصاصات والموارد المالية والبشرية اللازمة في آفاق الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط لمجلس الأمن ، والذي وصفه بأنه مقترح جاد وذو مصداقية وقابل للتطبيق.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار