: آخر تحديث
كإجراء وقائي

كوريا الشمالية ستغلق حدودها أمام السياح بسبب الفيروس الصيني

63
70
63
مواضيع ذات صلة

سيول: تعتزم كوريا الشمالية إغلاق حدودها أمام السياح كإجراء وقائي لمنع وصول الفيروس كورونا من الصين المجاورة، كما أعلنت وكالة سفر الأربعاء.

وعززت دول عدة اجراءات الرقابة في المطارات بسبب هذا الوباء الذي رصد في ديسمبر في مدينة ووهان الصينية، وانتشر في مناطق أخرى في آسيا.

حصيلة كورونا فيروس الجديد ارتفعت بشكل إضافي الاربعاء في الصين، حيث أعلنت السلطات عن تسع وفيات، وحذرت من أن الفيروس يمكن ان يتحول وينتشر بشكل أسرع.

معظم السياح الأجانب يأتون الى كوريا الشمالية من الصين، وازداد عددهم في السنة الماضية، بسبب تحسن العلاقات بين البلدين الجارين. ويشكل تدفق السياح الصينيين الى كوريا الشمالية مصدرا مهما للعائدات بالعملات الصعبة.

لكن اعتبارا من الاربعاء "ستغلق كوريا الشمالية موقتًا حدودها أمام كل السياح الأجانب كاجراء احتياطي في مواجهة كورونا فيروس" كما أعلنت وكالة السفر "يونغ بايونير تورز" التي يوجد مقرها في الصين والمتخصصة في الزيارات الى كوريا الشمالية. أضافت الوكالة انها لا تعرف تفاصيل هذا الاجراء.

من جهتها، أعلنت "كوريو تورز" الوكالة الأولى للسفريات الى كوريا الشمالية للسياح الغربيين أنها "أبلغت بأنه يجري التفكير بهذه الاجراءات" موضحة أنها تنتظر المزيد من التفاصيل الأربعاء. وهي ليست المرة الأولى التي تغلق فيها بيونغ يانغ حدودها أمام السياح بسبب وباء.

ففي اكتوبر 2014، أغلقت الحدود بسبب الفيروس ايبولا، في حين لم يكن قد تم رصد أي حالة في آسيا. وقررت أيضا وضع كل الأجانب الذين يدخلون أراضيها، بينهم دبلوماسيون ورجال أعمال، في حجر صحي لمدة 21 يوما.

لكن صحيفة رودونغ سينمون لم تشر الاربعاء الى أي إجراء خاص من جانب السلطات في مواجهة الفيروس الصيني، لكنها تحدثت عن الوباء في الصين، مشيرة الى انه "انتشر سريعا"، وان "السلطات الصينية اتخذت اجراءات مناسبة". ويعاني القطاع الصحي في كوريا الشمالية من نقص مزمن في الأدوية.

ينتمي الفيروس الجديد إلى سلالة فيروسات "كورونا" المسبّبة لمتلازمة "سارس"، بحسب منظمة الصحّة العالمية التي ستعقد اجتماعاً طارئاً الأربعاء لتحديد ما إذا كان مناسباً إعلان "حال طوارئ صحيّة ذات بعد دولي"، وهو التدبير الذي يتّخذ عادة للتصدّي للأوبئة الأكثر خطورة. وكان وباء سارس الحاد تسبب بـ774 حالة وفاة بين عامي 2002 و2003.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار