: آخر تحديث
بوريطة: مسؤولية المجتمع الدولي تتجلى في ابعادها عن تجاذبات الأجندات الأجنبية

المغرب يرفض التدخل الأجنبي والعسكري في ليبيا

67
71
66
مواضيع ذات صلة

الرباط: عبرت المملكة المغربية عن انشغالها العميق جراء التصعيد العسكري بليبيا، وأكدت رفضها ل"أي تدخل أجنبي، بما في ذلك التدخل العسكري بالملف الليبي، مهما كانت أسسه ودوافعه وفاعلوه".

جاء ذلك على لسان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، في لقاء صحافي مشترك مع نظيره الغامبي مامادو تانغارا، على هامش حفل افتتاح القنصلية العامة لغامبيا بمدينة الداخلة في الصحراء المغربية.

وقال بوريطة: "لا يوجد حل عسكري للنزاع في ليبيا"، مؤكدا أن التدخلات الأجنبية "لم تعمل إلا على تعقيد الوضع بليبيا، وإبعاد آفاق حل سياسي بالبلاد، وتكريس الخلافات الداخلية وتهديد السلم والأمن بالمنطقة المغاربية برمتها".

وأضاف بوريطة أن حل النزاع "لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، ويكمن في التوافق بين الفرقاء الليبيين، في إطار المصلحة العليا لليبيا وللشعب الليبي".

وزاد المسؤول المغربي موضحا أن الحل السياسي يمر عبر "مرحلة انتقالية وفقا لمتقضيات اتفاق الصخيرات السياسي، وذلك من خلال تعزيز هذا الاتفاق وتجويده إن لزم الأمر"، معتبرا أن اتفاق الصخيرات هو "الوحيد الموجود فوق الطاولة والذي تعترف به جميع الأطراف وكذلك الأمم المتحدة".

وشدد بوريطة على أنه "لا يمكن أن تتحول ليبيا إلى "أصل تجاري" سياسي يخدم المؤتمرات والاجتماعات الديبلوماسية، بدلا من أن يخدم الحاجة الحيوية للشعب الليبي في السلم والأمن".

كما جدد بوريطة دعوة بلاده إلى "حسن التقدير وضبط النفس واحترام الوحدة الترابية لليبيا ومصلحة الشعب الليبي"، مسجلا بأن مسؤولية المجتمع الدولي تتجلى في "مواكبة ليبيا في مسار اتفاق سياسي وإبعادها عن تجاذبات الأجندات الأجنبية والتي لا علاقة لها بالمصلحة العليا للشعب الليبي".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار