: آخر تحديث
في خطاب ألقاه في الذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية الشيوعية

شي: ما من قوة في العالم يمكنها هزّ دعائم الأمة الصينية

86
96
64
مواضيع ذات صلة

بكين: أكّد الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء في خطاب ألقاه في بكين في مستهل الاحتفالات بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية أنّ "ما من قوة" في العالم يمكنها أن تهزّ دعائم الأمة الصينية.

ومن بوابة تيان إنمين، المكان نفسه الذي أعلن منه ماو تسي-تونغ في الأول من أكتوبر 1949 قيام الجمهورية الشيوعية، قال شي، وقد ارتدى بزة ماوية داكنة اللون، "ما من قوة يمكنها أن تهزّ دعائم أمّتنا العظيمة. ما من قوة يمكنها أن تمنع الشعب الصيني والأمة الصينية من المضي قدمًا".

انطلقت الاحتفالات الضخمة بهذه المناسبة بـ70 طلقة مدفعية أطلقت من ساحة تيان إنمين، التي ازدانت بملصقات عملاقة كتب عليها "العيد الوطني 1949-2019".

وبعدما أعلن رئيس الوزراء لي كيقيانغ انطلاق الاحتفالات، وقف الرئيس شي وحشد من القادة الحاليين والسابقين على وقع عزف النشيد الوطني، ثم اعتلى شي المنصة لإلقاء خطابه. بعدها استعرض شي وسائر أعضاء القيادة الوحدات العسكرية المشاركة في العرض العسكري الضخم، والتي تقدّمتها الوحدات الراجلة، ومن ثم السيّارة.

بمشاركة 15 ألف جندي ومئات الدبابات وصواريخ وطائرات حربية، يتوقع أن يكون هذا العرض أحد أضخم الاستعراضات العسكرية التي تشهدها بكين.

الهدف هو تجسيد بروز أمة حققت خلال سبعين عامًا نقلة بالغة الأهمية من وضعية الرجل المريض في آسيا إلى ثاني قوة اقتصادية في العالم.

وتعكس خطوات الجنود المنضبطة خلال الاستعراض، السلطة المعززة للحزب الشيوعي، منذ تولي شي جيبينغ الرئاسة عام 2012. وكان شي جيبينغ زار الاثنين مع كبار قادة الحزب الشيوعي الحاكم ساحة تيان أنمين، حيث ضريح ماو، الذي توفي عام 1976.

تواجه القوة الاقتصادية الصينية حربًا تجارية شنها في العام الماضي الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وبدا الاقتصاد الصيني يتأثر بذلك. كما تواجه السلطات الصينية مشاكل، خصوصًا منذ يونيو في هونغ كونغ في جنوب البلاد، حيث اندلعت حركة احتجاج لا سابق لها منذ استعادة الصين هذه المنطقة من المستعمر البريطاني في 1997.

وشهدت هونغ كونغ الأحد مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين من أنصار الديمقراطية، يتهمون بكين بزيادة مدى هيمنتها في المقاطعة التي تحظى بحكم ذاتي.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار