«إيلاف» من الرباط: من جديد، يفتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في مزاعم وجود "وسطاء" لديهم علاقات متشابكة داخل قنصليات وسفارات لبلدان الاتحاد في عدة دول بشمال إفريقيا، بينها المغرب والجزائر.
وأكدت مصادر "المساء" أن التحقيق سيشمل تأشيرات "شينغن" التي منحت للمغاربة في ظرف عام كامل للتأكد من أنها تستجيب للشروط الصارمة، خاصة في ما يرتبط بالكشوفات البنكية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التحقيق يهم، مدد الإقامة الممنوحة في التأشيرات ومدى تطابقها مع الضمانات التي تتضمنها الملفات المقدمة للحصول على "الفيزا" الأوروبية، مبرزة أن فتح التحقيق جاء بناء على معلومات توصل بها الإتحاد بأن عملية "تلاعب" كبرى تشوب منح التأشيرات في البلدان المغاربية على وجه التحديد، أبطالها موظفون في القنصليات، بينهم مغاربة وآخرون يحملون جنسيات دول "شينغن".
مصحات خاصة أمام القضاء بسبب شيكات ضمان وابتزاز مرضى
"المساء" كتبت كذلك أن وكيل الملك(النيابة العامة) بالبيضاء، يحقق في شكاوى ضد مصحات خاصة بالبيضاء م
وأضافت الصحيفة أن عناصر الأمن،وجهت تعليمات قص
ومن المنتظر أن يجري استدعاءأصح
وكشفت الشكاوى أن مصحلت خاصة رغم تغطية مديرية التأمين الصحي
البنك الدولي يحذر من تزايد السخط الاجتماعي بالمغرب
تطالع "إيلاف المغرب" بـ"المساء" كذلك أن البنك الدولي شدد من جديد على ضرورة تحسين جودة التعليم، التي قال إنها تعوق إحداث التغيير بالمغرب بما يمكن من "تحقيق الرخاء في المُستقبل".
وأضافت الصحيفة ذاتها أن تقرير البنك الدولي كشف عن الآفاق المستقبلية والتحديات والمخاطر التي تواجه البلاد جراء اضطرار الحكومة إلى القيام بإصلاحات هيكلية سيكون لها انعكاسات سلبية على كتلة الأجور بالمغرب.
وسجل البنك الدولي في العدد الجديد من تقرير المرصد الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استمرار التفاوتات بين المناطق في الحصول على الخدمات ومرافق البنية التحتية على الرغم من برنامج الجھویة واللاتمركز، وأشار إلى وجود ضعف في التنسيق بين الإدارة المركزية والمحلية، ما يؤدي إلى "ضعف تقديم الخدمات في الكثير من المناطق، لاسيما الفقيرة، ما يتسبب في اتساع الفروق بين المناطق".
وتوقع خبراء البنك الدولي أن يتدهور النمو الاقتصادي في المغرب ويزداد السخط الاجتماعي بسبب تأخر الحكومة في تطبيق إصلاحات أساسية. وحذر التقرير من انعكاسات التأخير في تنفيذ هذه الإصلاحات، منها تلك المرتبطة بالمالية العمومية، كما توقع أن يؤدي "التحول الذي طال أمده في نظام سعر الصرف إلى ضغوط على السوق وربما يضعف المستويات الحالية لحساب المعاملات الجارية والاحتياطيات".
حصاد يفضح 611 مدرساً متهمين بالغياب الطويل
أما "أخبار اليوم" فكتبت أن محمد حصاد وزير التربية الوطنية، فضح 611 مدرساً متهمين بالغياب الطويل عن الأقسام، إذ من خلال لائحة الأسماء التي نشرت على موقع الوزارة الإلكتروني، تبين أن أستاذة بالمديرية الإقليمية الصخيرات تمارة تغيبت مدة 95 يوماً بمبرر رخصة مرضية.
وأضافت الصحيفة ذاتها أنه فيما يخص التغيب بدون مبرر، فقد بلغ الرقم القياسي 79 يوماً، سجله أستاذ بالمديرية الإقليمية الخميسات، مما يعني أن هذا المدرس لم يتغيب خلال شهر سبتمبر فقط، بل تغيب كذلك خلال شهري يونيو ومايو الماضيين.
وأضافت "أخبار اليوم" أن الوزارة ترى أن فضح المتغيبين أمام الرأي العام، وتطبيق القانون في حقهم بالاقتطاع من أجورهم، من شأنه أن يعزز الثقة في المدرسة المغربية مرة أخرى.
أساتذة بجامعة أغادير يستنكرون تهميش الكفاءات بالجهة
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن عمر حلي، رئيس جامعة ابن زهر بأغادير (جنوب)، يستعد لوضع مقرب منه ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية في منصب مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بكلميم (جنوب)، الذي جرت مباراة لاختياره من بين المرشحين.
وأضافت الصحيفة أن المرشحين عرضوا مشاريعهم أمام لجنة اقترحها رئيس الجامعة، ولوحظ أن من بين المرشحين للمنصب، إضافة إلى أساتذة من جامعة ابن زهر، مرشح من جامعة مراكش، وهو ما جعل عدداً من أساتذة جامعة أغادير يستنكرون تهميش الكفاءات بالجهة، واللجوء إلى أساتذة من خارج الجامعة، ويعتزمون وضع شكوى لدى الجهات المختصة.