: آخر تحديث
300 حادث تحرش إيراني بالزوارق الأميركية في العام الماضي

جنرال أميركي يتهم إيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط

66
70
59

أكد الجنرال جوزيف فوتيل، قائد القوات الأميركية في المنطقة الوسطى أن إيران "من أكبر التهديدات" التي تواجه الولايات المتحدة اليوم، وإنها قامت بتصعيد "دورها المزعزع للاستقرار" في المنطقة.

منطقة رمادية

قال الجنرال فوتيل في إفادة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي: "ايران تعمل في ما أُسميه منطقة رمادية، وهي منطقة بين المنافسة الاعتيادية بين الدول لكنها تقف على حافة النزاع السافر"، متهمًا طهران باستغلال هذه المنطقة الرمادية بطرائق مختلفة من خلال تسهيل وصول مساعدات فتاكة واستخدام قوى وكيلة وهجمات إلكترونية وطرائق أخرى.

تغطي القوات التي يقودها الجنرال فوتيل المنطقة بين الخليج وآسيا الوسطى، وتضم 80 ألف جندي، برًا وبحرًا وجوًا، فيما تتواصل العملية الجارية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا وطالبان في أفغانستان.

اقترح الجنرال فوتيل "البحث عن فرص" لتعطيل نشاطات إيران بطرق عسكرية أو وسائل أخرى، والعمل على فضحها ومحاسبتها على أعمالها.

وقال إنه يتلقى بانتظام تقارير عن استخدام إيران زوارق للتحرش بالقطع البحرية الأميركية وغيرها في المياه قبالة ساحلها، حيث وقع نحو 300 حادث خلال العام الماضي وحده، واصفًا بعض هذه الحوادث بأنها "غير حرفية" أو "غير أمينة".

أضاف: "نحن ننظر إلى الشعب الإيراني نظرة تختلف عن نظرتنا إلى القيادة في إيران".

لا تغيير في قواعد الاشتباك

سُئل عن دور التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في مقتل نحو 200 عراقي في منطقة الجديدة في الموصل، فقال إن التحالف يفعل كل ما في وسعه لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، مؤكدًا فتح تحقيق في الحادث.

ونافيًا التقارير التي ذكرت أن سبب وقوع هذا العدد من الضحايا المدنيين هو قرار الولايات المتحدة تغيير قواعد الاشتباك في المناطق المدنية. لكنه أقر بأن "هناك احتمالًا كبيرًا" بأن الضربة التي وجهتها قوات التحالف ضد داعش، ربما تسببت في العدد الكبير من الضحايا، مكررًا ما قاله قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ستيفن تاونسند.

أضاف أن التحقيق الذي بدأه الجيش الأميركي في حادثة الموصل يتناول ما إذا كانت "أشياء أخرى أسهمت في ذلك"، في إشارة إلى استخدام قوات التحالف ذخائر تسبب انهيار مبانٍ كاملة.

وقال رئيس لجنة القوات المسلحة ماك ثورنبيإن من الجائز أن تقع خسائر بين المدنيين خلال القتال في أحياء ذات كثافة سكانية عالية، "لكننا نعرف أيضًا بكل تأكيد أن داعش يستخدم المدنيين الأبرياء دروعًا بشرية".

أعدّت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف نقلاً عن «أم أس أن». المادة الأصلية منشورة على الرابط التالي:
 
http://www.msn.com/en-us/news/world/general-calls-iran-destabilizing-force-for-us-suggests-us-disrupt-regime-by-military-means/ar-BBz1rk2?ocid=se


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار