إيلاف من الجزائر: أكد مسؤول في جبهة البوليساريو، التي تروم فصل الصحراء عن المغرب ، الاربعاء ، ان مراسم دفن أمينها العام محمد عبد العزيز الذي توفي الثلاثاء ستتم يوم السبت المقبل بالاراضي التي تسيطر عليها الجبهة وتعتبرها محررة ، بينما تعتبرها الرباط منطقة عازلة بين الجدار الأمني المغربي في الصحراء والأراضي الجزائرية .
واوضح ابراهيم غالي مسؤول الامانة السياسية في جبهة البوليساريو في تصريح لوكالة فرنس برس "مراسم الدفن ستبدأ مساء الجمعة بإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الرئيس محمد عبد العزيز في مخيمات اللاجئين بحضور الوفود الرسمية الاجنبية".
وتابع "يتم الدفن يوم السبت في بئر لحلو بالمناطق المحررة بحضور من أراد من الوفود".
وأكد غالي ان الجنازة سيحضرها وفد مهم من الجزائر التي اعلنت الحداد ثمانية ايام كما ستحضر مراسم الدفن "وفود من موريتانيا وبلدان أخرى".
وتوفي عبد العزيز الثلاثاء بعد"مرض عضال"عن عمر ناهز 67 عاما.وقررت قيادة بوليساريو تعيين رئيس المجلس الوطني الصحراوي( برلمان الجبهة ) ، خاطري ادوه، في منصب الامين العام في انتظار عقد المؤتمر الاستثنائي لانتخاب زعيم جديد للجبهة خلال 40 يوما.
ونشرت وكالة الانباء الجزائرية برقية تعزية من الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أشار فيها الى أنه "على مر السنين أصبح السيد عبد العزيز شخصية محورية في البحث عن حل لنزاع الصحراء الغربية"، مذكرا بلقائه الأخير مع الراحل في مارس (اذار) الماضي خلال زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراوين بتندوف (جنوب غربي الجزائر) .