: آخر تحديث

طليقة المخرج اللبناني سعيد الماروق تتهمه بتعنيفها

24
25
26
مواضيع ذات صلة

لاف: بعد عامين على انفصالهما، أكدت جيهان أبو عايد، زوجة المخرج اللبناني سعيد الماروق أنها تعرضت للتعنيف الجسدي والنفسي من قبل زوجها السابق الذي لم يتردد في اللجوء إلى الضرب "المبرح" واستخدام أبشع أساليب التعذيب ومن بينها "العضّ" خلال زواجهما.!

ونشرت جيهان أبو عايد فيديو مرفق برسالة صوتية وصور على وسائل التواصل الاجتماعي توثق وتظهر العديد من الكدمات والعلامات التي تشير إلى تعرضها للضرب، وأكدت أنها عايشت أوقاتا صعبة خلال سنوات زواجها من الماروق واتهمت الأخير بتهديدها وترهيبها بقوة السلاح، إضافة إلى امتلاكها تقارير طبية تثبت ما جاء على لسانها، حسب قولها.

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Jihan Jiji (@jihane.j.j)

 


قرار أبو عايد رفع الصوت جاء بعد محاولة الماروق التحايل على القانون واستغلال نفوذه وعلاقاته في لبنان للتهرب من قوانين الأحوال الشخصية المتعلقة بالزواج المدني، وبشكل خاص تكاليف النفقة.
 

الماروق ينفي

وفي تغريدة نشرها عبر تويتر، نفى الماروق الاتهامات الموجهة له، واعتبر أنها شائعات يتم تمويلها من قبل مواقع مشبوهة: "إن في الآونة الاخيرة يتم تداول شائعات كاذبة وغير صحيحة ممنهجة يتم تمويلها من قبل أشخاص ومواقع مشبوهة تسيء لي لأسرتي وأولادي وتمس شرفي وكرامتي، ولذلك أتوعد قضائيا بملاحقة كل من نشر أو ساهم بنشر هذه الاشاعات وأساء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالإساءة لذاتي وأسرتي وكل من يعنيني". وأعاد الماروق قبل ساعات، نشر بيان صادر عن مكتب رائد حمدان، محاميه في لبنان، جاء فيه "أن الماروق وحتى هذه الساعة يقوم بواجباته تجاه أولاده وطليقته، وهي ليست منة، وإنما واجب أبوي تجاههم"، وأضاف "نحتفظ بحق الموكل بتقديم الأدلة والمستندات التي من شأنها إثبات براءته من التهم الموجهة إليه، وقلب الطاولة على طليقته من ورائها".

 

#سعيد_الماروق_معنف"

 واحتل وسم "سعيد الماروق معنف" خلال الساعات الأخيرة الماضية، قائمة الأكثر تفاعلاً على موقع تويتر في لبنان.

وأطلقت منصة "شريكة ولكن" عبر موقع تويتر حملة تضامن مع زوجة المخرج اللبناني سعيد الماروق، جيهان ابو عايد، بعد تعرضها للأذى والعنف الجسدي والنفسي. وفي حديث خاص لموقع الجديد أكدت الصحفية والناشطة النسوية حياة مرشاد أن المطلب الوحيد لزوجة سعيد الماروق هو أن تحصل من المحكمة المدنية على حقوقها كاملة، بما فيه حقوق اولادها الاساسية المتمثلة بالتعليم والنفقات وغيرها.
و شرحت مرشاد أن سعيد الماروق وجيهان أبو عايد تزوجا مدنيا عام 2017 ولم يتزوجا دينيا، ما يعني أن الطلاق سيكون حتما عبر المحكمة المدنية، الا ان ما حصل يُعد بمثابة "فضيحة قانونية مرعبة بحق المحكمة الشرعية السنية"، وفق تعبيرها، اذ أصدرت المحكمة السنية حكم "نفقة ومشاهدة" لـ سعيد الماروق وفقا لطلبه، علما ان لا يحق للمحكمة إصدار هذا الحكم في ظل غياب أي عقد زواج شرعي من المحكمة السنية. والأمر لم يقف عند هذا الحد، تتابع مرشاد، إذ أن الماروق قدم دعوى طلاق امام المحكمة الشرعية السنية، وأصدرت المحكمة قرار الطلاق في حين لا يوجد اي عقد زواج شرعي بين الماروق وجيهان ابو عايد، مضيفة أن "جيهان ستحضر غدا جلسة في المحكمة الشرعية السنية لإثبات وجود عقد الزواج من عدمه، ما يعني أن الموضوع لم يبتّ بعد، بينما أُصدر قرار الطلاق، ما يدل على التناقض في قرارات المحكمة وإصدارها الاحكام "غبّ الطلب"، خصوصا ان جيهان تملك ورقة مصدّقة من المحكمة عينها بأن لا عقد زواج شرعي.
من جهة أخرى، والى جانب موضوع الزواج والمحكمة الدينية، وبحسب مرشاد، هناك تقارير لطبيب شرعي تؤكد ان سعيد الماروق "اعتدى على زوجته واولاده بالضرب و"العضّ"، كما أُصدر بحقه قرارات حماية لها ولاولادها، وقرارات حبس ومنع سفر".

 


وتؤكد مرشاد ان الجمعيات النسوية لن تقفل الملف وستبقى الى جانب جيهان لتحصل على حقوقها ولتُكشف جميع أفعال سعيد الماروق.
اما عن تغريدة الماروق الأخيرة والتي هدد فيها بالقضاء، فقالت حياة مرشاد: "قد ما يهدد بالقضاء ما يفكر انو رح يخوفنا، لان المستندات اللي معنا بتدمرلو مستقبلو المهني".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في ترفيه