إيلاف: أعلنت مغنية البوب أديل انسحابها من حفل جوائز بريت (جوائز الموسيقى البريطانية)، بعد أيام من تأجيل حفلاتها في لاس فيغاس.
المغنية البريطانية كانت قد أعطت موافقتها على المشاركة والغناء في الحفل المقرر إقامته في 8 فبراير المقبل في مدينة لندن.
وكان من المفترض أن تشكل هذه المشاركة عودتها لمسرح الجوائز لأول مرة بعد غياب 5 أعوام، ولكن يبدو أنها قررت أن تنسحب فجأة وتترك منظمي الحفل في حالة تخبط واضطراب بحثُا عن بديل في هذا الوقت الضيق.
مثل إنسحاب أديل من الحفل بشكل مفاجئ ضربة مؤلمة لمنظمي الحفل، وحتى الآن يحاولون التواصل مع فريق أعمالها على أمل أن تشارك فيه ولو بشكل افتراضي "أون لاين".
يذكر ان المغنية البريطانية تلقت أربع ترشيحات لهذا العام: فنانة العام ، وأفضل اداء بوب / آر أند بي بريطاني ، وألبوم العام البريطان ، وأفضل أغنية بريطانية منفردة.
وقال مصدر لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن الأمر بأكمله يمثل صداعًا للمنظمين، ولكنهم يرغبون في مشاركتها بأي شكل توافق عليه.
وتابع: "بالإضافة لما سبق عليهم البحث عن بديل يستلم جوائزها في حالة فوزها، وهي احتمالية قريبة".
وذكرت الصحيفة أن نجوم بوب كبار رفضوا استلام جوائز أديل في حالة الفوز، منهم دوا ليبا وإد شيران وسام سميث.
وقيل أن سبب انسحاب أديل في آخر لحظة هو تخوفها من هجوم الجمهور عليها بسبب تأجيلها حفلات لاس فيغاس أيضَا بشكل مفاجئ بسبب مشاكل مع صديقها ريتش بول الذي يعمل وكيل رياضي.
بدأت نجمة البوب البالغة من العمر 33 عامًا في مواعدة الوكيل الرياضي ، 40 عامًا ، في أوائل عام 2021 - وزُعم يوم السبت أنها ألغت إقامتها المتوقعة في لاس فيغاس حيث اصطدمت علاقتهما الرومانسية ببعض العثرات.
كما ورد في صحيفة The Sun ، كافح الثنائي البارز لقضاء بعض الوقت مع بعضهما البعض في الأسابيع الأخيرة.
وأعلنت أديل تأجيل 24 حفلة موسيقية في لاس فيغاس في وقت سابق، قبل يوم واحد من موعدها، مدعية ان السبب هو مرض عدد من افراد طاقم عملها بكورونا، ومشاكل في جدول أعمالها.
قال مصدر: "أديل قضت الأسبوع الماضي في قصر صديقها ريتش بول في بيفرلي هيلز في محاولة لإصلاح علاقتهما".
"بالكاد رأوا بعضهم البعض في بداية الشهر لأنه كان مسافراً بسبب عمله وكانت تحاول التركيز على عروضها في فيغاس.
"كانت مستاءة لأنه لم يستطع التواجد معها عندما بدأت الأمور تتدهور خلال تحضيرها للعروض في فيغاس مما جعل الأمور صعبة بالنسبة لكليهما. لقد احتاجته هناك ، لكنه لم يستطع ذلك لأنه لديه مسيرته المهنية أيضًا.
ولاقت أديل هجوماً من العديد من الاشخاص الذين أنفقوا الاف الدولارات على رحلات الطيران وحجوزات الفنادق ليكتشفوا بعد وصولهم بأن الحفلات الغيت ولا يمكنهم إستعادة ما تم صرفه.
وتقدر خسارة المنظمين بـ 150 مليون دولار في حال لم تعد المغنية البريطانية لإحياء حفلاتها ال 24 المقررة في فيغاس.