رأس الخيمة في أسبوع

فيما للوطن، أي وطن، حدود جغرافية مع دول الجوار، واضحة المعالم الطبيعية، ومحددة الأبعاد والأطراف والجهات عبر الخريطة الجغرافية التي تشير إليه وإلى هُويته السياسية؛ فإن حُب الوطن لا تحده حدود، وصوره عديدة ومختلفة الأشكال والألوان والنماذج والاجتهادات الوطنية.من تلك الصور التعبيرية عن حُب الوطن، ما أقدم عليه الزميل الإعلامي عبد الرحمن نقي، مستنداً إلى خبرته الصحفية الطويلة في مواقع إعلامية إماراتية متعددة، أثمرت إصدار مطوية تقريرية توثيقية صحفية في صباح كل يوم جمعة بعنوان (رأس الخيمة في أسبوع)، منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024 وحتى الآن، مشتملة على أخبار وأنشطة صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وسموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وأخبار مجتمع رأس الخيمة في مختلف المجالات «قطاعات حكومية اتحادية، ومؤسسات محلية، وجمعيات ذات نفع عام: تراثية وثقافية ورياضية، وأخبار الأفراد»: (أخبار محلية، اقتصاد وتجارة، تعليم وتدريب، ثقافة وفنون، اجتماعيات، شباب ورياضة، في ذمة الله).يقول عبدالرحمن نقي: بسبب خلو الصحف المحلية اليومية من أخبار إمارة رأس الخيمة إلا ما ندر؛ فقد طرأت على بالي فكرة إصدار مطوية إخبارية أشبه ما تكون بمجلة ترصد أخبار مجتمع إمارة رأس الخيمة طيلة أسبوع، وشرعت في تنفيذها اعتباراً من شهر أكتوبر من العام الماضي، وأنشر المطوية الإخبارية (رأس الخيمة في أسبوع) في مجموعات «الواتس آب» التي أشترك فيها، وأستقي المعلومات والأخبار من الصحف وحسابات «الإنستغرام».بمناسبة هذا الإصدار الإخباري الأسبوعي المعني بأخبار إمارة رأس الخيمة (رأس الخيمة في أسبوع)، نعود بذاكرتنا إلى المجلة التوثيقية الشهرية (رأس الخيمة في ذاكرة الصحافة) التي كانت تُصدرها «هيئة البحث والمتابعة» التابعة لحكومة رأس الخيمة، وترأس تحريرها مدير عام الهيئة أ. د. حسن حمدان العلكيم، حيث صدر العدد الأول منها في شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2004، وتوقفت المجلة عن الصدور بعد سنة ونصف تقريباً من إضاءتها للمشهد الثقافي الإعلامي الإماراتي العام، ورأس الخيمة بصفة خاصة، نظراً لإلغاء «هيئة البحث والمتابعة» بموجب المرسوم الأميري الصادر في شهر ديسمبر 2006.وبمناسبة الحديث عن المطوية الإخبارية الوطنية الشخصية الحالية الصدور (رأس الخيمة في أسبوع)، والمطبوعة الشهرية الرسمية السابقة الصدور (رأس الخيمة في ذاكرة الصحفة)؛ هل سنصافح قريباً إصداراً صحفياً معنياً مختصاً بإمارة رأس الخيمة؟!