إيلاف من الرباط: بعد الرقص والسينما وعالم الموضة والاستعراض، أعلنت الراقصة المغربية المتحولة نور دخولها أخيرا مجال الغناء، لتجرّب حظها فيه، وذلك بإطلاقها لأغنية بعنوان "هاشتاغ"،يقول مطلعها: "هاشتاغ ليك ياغالي. هاشتاغ بالصوت العالي.. أرجوك للحساد لاتبالي"، وهي أغنية يمكن تصنيفها موسيقياً ضمن الموجة الشبابية الرائجة حالياً، بكلماتٍ خفيفة وإيقاعات تميل نحو اللون الخليجي.
متاعب
غير أن هذه الخطوة رافقتها بعض المتاعب بالنسبة لنور التي تقضي حاليا إجازتها السنوية في إسبانيا. إذ سرعان ما خرجت المغنية والممثلة المغربية الشابة كريمة غيث، بتصريح مفاده أنها هي صاحبة الأغنية، وقد سجلتها فعلا بصوتها، منذ فترة زمنية معينة .
فيما يلي الأغنية بصوت كريمة غيث:
وفي ردها على ذلك ، أوضحت نور أنها لم تسرق الأغنية، من أي أحد، على حد قولها، مشيرة إلى أنها فوجِئَت بنفس الأغنية مذاعة بصوت كريمة غيث، وفنانة لبنانية أخرى، لم تذكر اسمها، قبل أن تلوح بإمكانية اللجوء إلى المتابعة القضائية في حق كاتب الكلمات فاروق قصلاني، والملحن أسامة حنصالي، والموزع ستيف الوردي.
توضيح
وفي محاولة منها للتأكيد على براءتها، بادرت نور إلى نشر صور على حسابها في "انستغرام"، تتضمن لقطات خلال عملية تسجيلها للأغنية في أحد استوديوهات مدينة الدار البيضاء. وأوضحت أن هذه الصور التُقِطَت لها، أثناء التسجيل، يوم 11 أبريل الماضي، بمعية الشبان الثلاثة التي تعاملت معهم، وأدت أتعابهم المادية، قبل أن يسندوا نفس الأغنية إلى كريمة غيث، وفنانة لبنانية.
وشددت على أنها تأخرت في طرح الأغنية، لأنها كانت تخطط لتصويرها ضمن شريط فيديو كليب في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة .وأكدت أنها سوف تنشر المزيد من أشرطة الفيديو والصور، للتدليل على أن موقفها سليم، وأنها لم تخطف الأغنية من "غيث"، وليس لديها مشكلة معها، بل إنها تحبها، ولكنها ضحية مثلها. علماً أن "غيث" قد لفتت الأنظار إليها، خلال شهر رمضان، بعد تألقها في مسلسل "سر المرجان" التلفزيوني كممثلة شابة، أتقنت دورها في مواجهة ممثلات لهن باع طويل في التشخيص مثل سامية أقريو وغيرها.
ويبقى الصوت الغائب حتى الآن، هو صوت الثلاثي الفني الذي تعامل مع نور وكريمة غيث والفنانة اللبنانية، إذ مازال حتى الآن يلتزم بالصمت، من دون الإدلاء بأي توضيح في النازلة. ويبدو أن القضية مرشحة للمزيد من التفاعلات في القادم من الأيام.