إيلاف من لندن: بدأ وزير الخارجية البريطاني زيارة تمتد يومين لجاكرتا، اليوم الخميس، للمشاركة في الاجتماع الوزاري لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن لقاء الوزير جيمس كليفرلي سيدفع الأولويات المشتركة للأمن والاستقرار والازدهار. كما سيجدد دعم المملكة المتحدة لرابطة آسيان القوية والموحدة باعتبارها أساسية للحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
تأتي الزيارة في إطار سلسلة من الأحداث متعددة الأطراف هذا الشهر، بما في ذلك مؤتمر الناتو ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وخلال الزيارة، سيعلن وزير الخارجية عن تمويل يصل إلى 25 مليون جنيه إسترليني لدعم النمو الاقتصادي لدول الآسيان والحدّ من الفقر، وجلب خبرة المملكة المتحدة في التجارة والتنظيم والخدمات المالية إلى المنطقة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وسيؤدي ذلك إلى تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية طويلة الأجل في المملكة المتحدة في منطقة تضم بعض الاقتصادات الأسرع نموًا في العالم.
تصريح كليفرلي
وفي حديثه قبيل الزيارة، قال وزير الخارجية: يرتبط الأمن والاقتصاد في المملكة المتحدة وجنوب شرق آسيا ارتباطًا وثيقًا أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف كليفرلي: هذا هو السبب في أننا نعمل على تنمية علاقاتنا طويلة الأمد مع الأسواق الديناميكية سريعة النمو في جميع أنحاء هذه المنطقة وإظهار دعمنا لرابطة آسيان قوية وموحدة - وهو أمر حيوي لازدهار واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وقال: تعمل المملكة المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا معًا لتقديم "خطة العمل 2022-2026" لتحسين الحياة في جميع أنحاء المنطقة، مثل ضمان حصول الفتيات في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا على تعليم جيد.
هذا بالإضافة إلى عمل المملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع، مثل برنامج العمل المناخي من أجل آسيا المرنة ، والذي يعمل على ترقية المنازل والبنية التحتية لتحمل آثار تغير المناخ.