: آخر تحديث
عبر تنويع الموردين وتطوير الطاقات البديلة

قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون خفض الاعتماد على الغاز الروسي

41
38
37

فرساي: يناقش قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في اليوم الثاني من قمتهم في مدينة فرساي بفرنسا الجمعة، عدداً من القضايا من بينها تعزيز النموذج الاقتصادي للتكتل وخطة المفوضية لخفض الاعتماد على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام.

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على تويتر أنها ستقترح تبني هدف استقلال الاتحاد الأوروبي عن الوقود الأحفوري الروسي بحلول 2027.

وتقضي خطة المفوضية الأوروبية بتقليص الاعتماد على الغاز الروسي وخفض واردات الفحم والنفط من هذا البلد عبر تنويع الموردين وتطوير الطاقات البديلة مثل مصادر الطاقة المتجددة أو الهيدروجين.

كما سيتم بحث تعزيز تخزين الغاز و"تحسين أداء سوق الكهرباء" اللذين طلبتهما إسبانيا وفرنسا، وكذلك التدابير العاجلة الجديدة التي تهدف إلى التخفيف من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على المستهلكين. و يثير تجاوز سعر لتر البنزين الـ2 يورو مخاوف من انتفاضات اجتماعية تشبه حركة "السترات الصفراء".

وكان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي استبعدوا الخميس أي انضمام سريع لأوكرانيا إلى التكتل لكنهم فتحوا الباب أمام تعزيز العلاقات مع كييف.

الردود الاقتصادية والعسكرية

ويعقد القادة الأوروبيون الاجتماع لتحديد الردود الاقتصادية والعسكرية على الغزو الروسي.

وأكّدوا في بيان مكتوب "سنعزز علاقاتنا ونعمق شراكتنا من دون تأخير لدعم أوكرانيا في مسارها الأوروبي"، مؤكدين أن "أوكرانيا جزء من عائلتنا الأوروبية".

وتحدّث رئيس الوزراء السلوفيني يانيش يانسا بشكل واضح عن انقسام بين "الذين يعتقدون أن (...) الأوكرانيين يقاتلون من أجل حياتهم ويستحقون رسالة سياسية قوية (...) والذين ما زالوا يناقشون الإجراءات".

وتريد دول في أوروبا الوسطى بقيادة بولندا، تسريع الاعتراف بترشيح أوكرانيا.

وتنص مسودة نتائج الاجتماع على تأكيد للدول الـ27 على الدور الأساسي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ورغبتها في الاستثمار "بشكل أكبر وأفضل في القدرات العسكرية".

وانتهت مناقشات اليوم الأول من القمة حوالى الساعة 02,30 (01,30 ت غ) بعد مأدبة عشاء في قاعة المرايا حيث تم التوقيع على المعاهدة التي أنهت الحرب العالمية الأولى.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد