: آخر تحديث
إلى أدنى مستوى منذ إعادة توحيدها

تراجع مبيعات السيارات في ألمانيا عام 2021

61
58
69

فرانكفورت: تراجعت مبيعات السيارات في ألمانيا عام 2021 إلى أدنى مستوى منذ إعادة توحيدها، وفق بيانات رسمية نشرت، بعد تراجع كبير سجّله القطاع عام 2020 على خلفية انتشار كوفيد.

وأفادت هيئة النقل الاتحادية أنه تم تسجيل 2,62 مليون مركبة في أكبر قوة اقتصادية في أوروبا عام 2021، وهو عدد أقل بنسبة 10,1 بالمئة من ذاك المسجّل في العام السابق عندما بدأ تفشي الوباء.

وأفاد رئيس اتحاد مورّدي السيارات VDIK راينهارد زيربل في بيان أن "سوق السيارات فاجأ الجميع عام 2021. للأسف، ليس بالمعنى الإيجابي".

تلقّت المبيعات في البلد المصنّع للسيارات ضربة موجعة عام 2020، إذ تراجعت بنسبة 19 بالمئة وإلى أدنى حد منذ إعادة توحيد ألمانيا عام 1990، فيما جمّد كوفيد أجزاء كبيرة من الاقتصاد.

تواصلت تداعيات القيود الصحية خلال العام 2021، إذ انعكست اضطرابات سلاسل الإمدادات العالمية على قطاع السيارات الرئيسي في ألمانيا.

وأدى نقص أشباه الموصلات، المكوّن الرئيسي للسيارات التقليدية والكهربائية، إلى توقف الإنتاج بشكل متقطّع ما يعني أن القطاع كان يعمل ببطء شديد، بحسب زيربل.

تدهور القطاع

ولم يتحسّن وضع القطاع في كانون الأول/ديسمبر إذ أظهرت الأرقام الصادرة عن هيئة النقل الاتحادية أن المبيعات تراجعت على أساس سنوي بنسبة 26,9 بالمئة، لتنخفض للشهر السادس على التوالي.

وتدهور القطاع فيما تواصلت الصعوبات أمام المصنّعين مع دخول العام الجديد، وفق معهد "آيفو" للأبحاث.

وقال أوليفر فالك من "آيفو" إنّ "التوقعات لم تعد وردية"، في وقت تتطلّع شركات تصنيع السيارات إلى الخارج لزيادة إنتاجها.

في الأثناء، ازدادت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 83,3 بالمئة عام 2021، مع بيع أكثر من 350 ألف وحدة، أي ما يعادل 13,6 بالمئة من حجم السوق.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد