: آخر تحديث
تقوم على أساس المساواة والاحترام المتبادل

اتفاق أميركي صيني على إعادة إطلاق المفاوضات التجارية

71
71
114
مواضيع ذات صلة

اتفق الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب السبت على استئناف المفاوضات التجارية بين بلديهما، في وقت أعلنت بكين أن واشنطن وافقت على عدم فرض رسوم جمركية جديدة على صادراتها، وفق وسائل إعلام صينية رسمية.

إيلاف: أفادت وكالة "شينخوا" الرسمية بعد لقاء الزعيمين على همش قمة مجموعة العشرين في أوساكا أن البلدين سيستأنفان المفاوضات "على أساس المساواة والاحترام المتبادل".

وافتتح شي اللقاء بالإشارة إلى أنهما يجلسان قريبًا من المكان، حيث لعب فريقا البلدين كرة الطاولة قبل 48 عامًا، في مباراة مهدت إلى ما عرفت لاحقًا بـ"دبلوماسية البينغ بونغ"، إذ فتحت الباب أمام إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى طبيعتها بين بكين وواشنطن.

قال شي لنظيره الأميركي بحسب "شينخوا" إنه "بإمكان الصين والولايات المتحدة الربح معًا عبر التعاون والخسارة معًا من خلال الاقتتال". 

وأفاد في بداية اللقاء "تواصلت أخيرًا عن قرب مع الرئيس (الأميركي) عبر الهاتف وبالرسائل المكتوبة"، مشددًا على رغبته في تبادل وجهات النظر مع ترمب لدفع العلاقات قدمًا. ونقلت عنه "شينخوا" تأكيده على نية بكين "دعم العلاقات الصينية الأميركية بناء على التنسيق والتعاون والاستقرار".

لا رسوم جمركية جديدة
وأكد ترمب السبت أنه لن يفرض رسوماً جمركية جديدة على الواردات الصينية في الوقت الراهن وأن المفاوضات مع بكين من أجل التوصل الى اتفاق تجاري ستُستأنف.

وقال ترمب إن واشنطن لن تزيد أي رسوم جمركية ولن تلغي تلك المفروضة حاليًا، "على الأقل في الوقت الراهن"، مؤكّداً بذلك معلومات أفادت بها وكالة الأنباء الصينية الرسمية بعد اجتماع الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا في اليابان. وتابع "سنواصل التفاوض".

وتبادلت الصين والولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على سلع تزيد قيمتها على 360 مليار دولار بينهما، ما أدى إلى اضطراب أسواق المال العالمية.

وكان ترمب قال السبت إنه مستعد للتوصل إلى اتفاق تجاري "تاريخي" مع الصين، وذلك في بداية اجتماعه مع نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين.

 وصرح ترمب "سيكون الأمر تاريخيًا إذا استطعنا التوصل إلى صفقة تجارية عادلة"، مضيفًا "نحن منفتحون تمامًا على ذلك".

وتابع الرئيس الأميركي "أظن أن هذا سيكون لقاء منتجًا للغاية"، مشددًا على علاقاته الجيدة جدًا مع الرئيس الصيني الذي بات "صديقًا" على حد تعبيره. 

قبيل ذلك، كان الرئيس الصيني قد شدد على أن "الحوار" مع الولايات المتحدة سيكون أفضل من "المواجهة". وقد جلس الرئيسان الأميركي والصيني إلى الطاولة وجهًا لوجه، وكانا محاطين بمقربين منهما بينهم من الجانب الأميركي وزير الخارجية مايك بومبيو وممثل التجارة الخارجية روبرت لايتهايزر، إضافة إلى إيفانكا ترمب ابنة الرئيس ومستشارته.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد