: آخر تحديث
الأسباب مجهولة والرئيس هادي يتابع

السيطرة على حريق في مصافي عدن

72
101
76

اندلع مساء الجمعة حريق في أحد الخزانات التابعة لشركة "مصافي عدن" في جنوب اليمن، كانت تحتوي على بقايا مشتقات بترولية.

إيلاف من الرياض: ذكر مسؤول في الشركة أن الحريق جاء بسبب انفجار في أحد أنابيب النقل، مما تسبب بانتشار النار، ووصوله إلى أحد الخزانات.

أصدرت الشركة بيانًًا أوليًا ذكرت فيه أن الحريق حدث في السابعة مساء بعد سماع دويّ انفجار، مبيّنة أن أسباب الانفجار غير معلومة حتى الآن.

وتمكنت عربات الإطفاء التابعة لإدارة السلامة والإطفاء في شركة "مصافي عدن" مع فرق الدفاع المدني في عدن من احتواء النيران وألسنة اللهب للحدّ من وصولها إلى باقي الخزانات والأنابيب بعد ساعة ونصف ساعة من وقوع الحادث.

شهدت محطات الوقود في عدن جراء الحادث ازدحامًا شديدًا وصفوفًا طويلة من اليمنيين لشراء الوقود خوفًا من انقطاعه عنهم.
وطمأنت الشركة المواطنين اليمنيين إلى أن الحريق ليس له أي تأثير على المشتقات النفطية الخاصة بمحطات الكهرباء والسوق المحلية، وأن عمليات تموين السوق المحلية بالوقود مستمرة بحسب البرنامج المعد مسبقًا. 

وأكد المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن محمد البكري، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن الانفجار لا يزال مجهول المصدر، وأن الأجهزة الأمنية تفتح تحقيقًا للبحث عن أسباب الانفجار.

ثمّن البكري اهتمام القيادة اليمنية بالمصفاة والمتابعة المستمرة للرئيس عبد ربه هادي ورئيس الوزراء ووزير النفط وكبار المسؤولين في الدولة لأحدث المستجدات في ما وصلت إليه مراحل السيطرة على الحريق. مشيدًا بالجهود التي بذلتها فرق الإطفاء والعاملين في المصفاة لاحتواء الحريق ومنعه من التوسع والإنتشار إلى خزانات المصفاة الأخرى.

من جانب آخر اتجهت أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحوثي وحمّلتها المسؤولية عن الحريق، ولكن سرعان ما نفى القيادي محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا في ميليشيات الحوثي على حسابه في تويتر استهدافهم لمصافي عدن في جنوب اليمن، متهمًا التحالف العربي بالوقوف وراء الانفجار الذي تعرّضت له أحد خزانات المصفاة على حد قوله.
 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في اقتصاد