: آخر تحديث

خاطرة وجودية!

2
2
2

قضى كل عمره يبحث عنها… ولم يجدها.

لو وجد نفسه، لوجدها.

ولو وجدها، لوجد نفسه.

من تكون تلك التي لم يجدها؟

أتكون نفسه؟

أم تكون (هي) ؟!

وكيف، لو وجد نفسه، يجد (هي)؟

أو، لو وجد .. هي ..  يجد نفسه؟

السؤال وجودي…

لكن لو عرفنا من تكون النفس،

فمن تكون الـ .. هي؟

أتكون الحقيقة؟

أم تكون إمرأة؟

أم تكون تلك الـ  (هي) .. مشكلةً عصيّة الحل؟

وإذا كانت (هي) النفس،

فكيف يعرف الإنسان نفسه ،

وهل كل إنسان يعرف نفسه؟

أم أن البعض يعيش ويموت وهو يهرب منها؟

وإذا كانت (هي) إمرأة،

فلماذا تكون المرأة مسألة وجودية للرجل،

ولا يكون الرجل مسألة وجودية للمرأة؟

هل لأن المرأة خُلقت لتُرى،

بينما الرجل خُلق ليبحث؟

وإذا كانت (هي) مشكلة…

فمن خلق المشكلة؟

وهل خُلقت لتُحل؟

أم لتُفهم؟

أم لتبقينا في حالة سؤال دائم… كي لا نموت داخليًا؟

ربما  .. هي .. ليست شيئًا نمتلكه،

بل شعورًا نمر به،

لحظة صدق عابرة،

أو إشراق داخلي حين تصمت الضوضاء.

 

هي : قد تكون ظل النفس،

وقد تكون وجعها حين تجهل ذاتها.

وقد تكون وهْمًا كبيرًا،

نطارده لنهرب من أنفسنا.

 

السؤال وجودي،

لكن الجواب لا يأتي بالكلمات.

الجواب يحدث… عندما نصمت بما يكفي،

لنسمع أنفسنا!!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.