لومي: أعلنت الحكومة التوغولية الإثنين "حالة الطوارئ الأمنية" في سافانا، المنطقة الواقعة في أقصى شمال البلاد والتي شهدت هجومين جهاديين غير مسبوقين في هذا البلد.
وقالت الحكومة في بيان نشرته وسائل إعلام رسمية إنّ "مجلس الوزراء درس وأقرّ مشروع مرسوم يقضي بإعلان حالة الطوارئ الأمنية في منطقة سافانا".
من جهته أوضح وزير الإعلام آكودا آيوادان خلال مؤتمر صحافي أنّ حالة الطوارئ الأمنية "إجراء استثنائي استدعتها حالة محدّدة. منطقة سافانا تتعرّض لهجمات إرهابية والدولة بحاجة لأن تتحرك بسرعة وفاعلية".
وأضاف أنّ حالة الطوارئ هذه ستفرض وفقاً للدستور لمدة "ثلاثة أشهر" يمكن تمديدها بموافقة من الجمعية الوطنية.
وفي أيار/مايو قُتل ثمانية جنود وأصيب 13 آخرون بجروح في هجوم جهادي استهدفهم في شمال توغو.
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، أكبر تنظيم جهادي في منطقة الساحل والمرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2021، هاجم مسلّحون قوات الأمن في قرية سانلاوغا في أقصى شمال البلاد، في هجوم جهادي لم يسفر عن ضحايا بحسب الحكومة.
وتشهد مالي وبوركينا فاسو والنيجر حركات تمرّد جهادية، وتخشى دول مجاورة مثل غانا وتوغو وساحل العاج تمدّد هذه الحركات إلى حدودها.