: آخر تحديث
تعاقداته كلفت خزينة النادي 84.4 مليون يورو

المال الأميركي والخبرة الإسبانية يُعيدان مرسيليا إلى واجهة "الميركاتو"

92
88
66

 عاد نادي أولمبيك مرسيليا العريق بقوة إلى الواجهة الفرنسية في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما ابرم عدداً من التعاقدات الهامة، التي من شأنها أن تُعيد الفريق إلى المنافسة على لقب "الليغ 1" الذي لم ينله منذ أعوام طويلة، وهو الذي يُعد من أكثر الأندية الفرنسية تتويجًا باللقب ، حيث يعود آخر موسم نال فيه درع البطولة إلى عام 2010، وهو التاسع في تاريخه.

وتُعزى عودة مرسيليا إلى واجهة الميركاتو إلى عاملين مهمين، الأول يتعلق بانتقال ملكية النادي إلى رجل الأعمال الأميركي فرانك ماكورت  في شهر أكتوبر من عام 2016 ، وما وفره للنادي من سيولة مالية سمحت له بالدخول بقوة في سوق الانتقالات، أما العامل الثاني فيرتبط بتعيين الإسباني أندوني زوبيزاريتا في وظيفة المدير الرياضي للنادي والمسؤول عن التعاقدات، و هي نفس الوظيفة التي شغلها على مدار خمسة أعوام في نادي برشلونة الإسباني، محققاً معه نجاحات كبيرة، ليستفيد النادي الفرنسي من خبرته وتجربته في "الميركاتو".
 
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن إنفاق نادي مرسيليا على الانتدابات منذ انتقال ملكيته للملياردير الأميركي وانتقال إدارته الرياضية للحارس الإسباني السابق قد بلغ 84.4 مليون يورو منها 39.8 مليون يورو أنفقت خلال الميركاتو الشتوي المنصرم، و 45 مليون يورو خلال الانتقالات الصيفية الحالية .
 
ويترجم هذا الحجم من الإنفاق بالنسبة لنادي مرسيليا أهمية الانتدابات التي قام بها، خاصة بعد تعاقده مع النجم الفرنسي ومتوسط الميدان الهجومي ديميتري باييت قادماً من نادي ويست هام يونايتد في شهر يناير المنصرم مقابل 29 مليون يورو ، و هي أغلى صفقة للنادي الذي لم يسبق له أن قام بمثل هذا الإنفاق في الأعوام الأخيرة ليخطف لاعبًا، كانت الكثير من الأندية الإنكليزية والأوروبية تسعى بضمه إلى صفوفها .
 
ويعتبر مرسيليا حتى الآن النادي الأكثر إنفاقاً على الانتدابات خلال الصيف الحالي متفوقاً حتى على الأندية الغنية في بلاده مثل باريس سان جيرمان وموناكو واولمبيك ليون.
 
ويرغب النادي في استغلال المال الأميركي والخبرة الإسبانية لبناء فريق قوي قادر على منافسة ناديي موناكو وباريس سان جيرمان واستعادة أمجاده كونه النادي الفرنسي الوحيد الذي نال لقب دوري أبطال أوروبا، حيث لن ينجح في تحقيق هذا الهدف إلا بعد قيامه بانتدابات وازنة تثري تركيبته البشرية مثلما كان عليه الحال في بداية التسعينات عندما كان يضم في صفوفه ألمع وأفضل الأسماء التي جلبتها أموال الرئيس السابق ورجل الأعمال الفرنسي برنار تابي.
 
شاهد الإحصائية: 
 

 

   

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في رياضة