: آخر تحديث

نحتاج ميدل بيست وأكثر

39
35
53
مواضيع ذات صلة

منذ ولادة الترفيه في السعودية والذي يأتي ضمن برامج رؤية المملكة ونحن نشاهد التخيلات حقيقة، شهد العالم حزم احتفالات ومهرجانات في عاصمة الثقافة العربية "الرياض" وسرعان ما عصف الإعلام الحديث بنقل الحداثة وتفعيل القوة الناعمة في جذب أنظار العالم إلى المملكة، ورسائل هيئة الترفيه في فعالياته لموسمه الأخير ليس تخيل وأكثر بل فاق متسع التّخيل.. من أنشطة وفعاليات ومسارح ومهرجانات غنائية تناسب كل الفئات العمرية، وهذا القطاع المؤسس بجهود تتماشى في تحقيق رؤية سمو سيدي محمد بن سلمان رؤية المملكة 2030 م، وبهذا الإنجاز المبهر سوف تتحقق رؤية المملكة في هذا القطاع قبل موعدها.

لماذا الرياض؟! ضخمت الفعاليات في موسم الرياض، لخطف الأنظار ولتكون واجهة سياحية ترفيهية ومن أكبر وأهم مدن العواصم في العالم، ولجذب الاستثمار الأجنبي في عاصمة الاقتصاد وتكون الرياض أيضا من أكبر 10 اقتصاديات المدن في العالم، حضي المهرجان الأسبوع الماضي "ميدل بيست" على نجاح باهر في تحقيق أرقام قياسية للحضور من كل دولة، استهدف "ميدل بيست" فئة الشباب من كل أنحاء العالم ومثل هذا المهرجان الموسيقي الذي ضم عمالقة الفنانين، وكان الحدث الأكبر على مستوى الشرق الأوسط.

 فنحن السعوديين نريد سلسلة مستمرة مثل هذا المهرجان الغنائي فكل شيء لدينا متهيئ شباب متعطشة، وعقول تحارب التطرف، وشغف بأن تكون مملكتنا واجهة العالم في كل شيء.. فما قام به رجل واحد معالي المستشار "تركي آل الشيخ" في هذا التحول الذي شهدناه يعادل ماقام به وزراء لعشر سنوات مضت، مّكن السعودية للترفيه، كل شيء ما شْوهد فاق التخيل بعد تحديث تخيل أكثر، فبقي علي أن أقول أن هناك مسؤولين حققوا نجاحات خلال توليهم لمناصب عليا ولن يتكرر مثلهما اثنان وهما المرحوم غازي القصبي الشاعر والأديب ورجل الإدارة، يأتي بعده هذا المسؤول بمرتبة وزير "تركي آل الشيخ"  فهو شاعر ورجل إداري.. والرجل الذي غير السعودية لتكون مطلة للعالم.

أثبتنا بأن بيئة المملكة بيئة تقبل التغير بتنووع الطبيعة والأرث الحضاري والتاريخي والديني، وأختم بمقولة سيدي ولي العهد الذي أبهر العالم وافتخر بقوة وعظم شعبه وقال: "لأني أعيش بين شعب جبار وعظيم، فقط يضعون هدف ويحققونه بكل سهولة، ولا أعتقد أن هناك أي تحديات أمام الشعب السعودي العظيم".

...


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في