عبدالعزيز التميمي
عنوان المقال اليوم يتحدّث عن افتتاح متحف مصر الجديد في منطقة الأهرامات على مساحة هي الأكبر في العالم، حيث عمل في إنشائه، جيش من الشباب المصري قيادات نرفع لهم التحية، علماء أجلاء كلٌ في تخصصه لهم فضل الخبرة والمشورة، وزراء خطّطوا منذ سنوات ليكون الحدث هو الأكبر والأجمل في العالم لهذا العام 2025.
فالمخلصون المجتهدون من أبناء مصر الذين واصلوا الليل بالنهار بعمل مستمر دؤوب لما يزيد على ست سنوات ليقدموا في بداية نوفمبر هذا العام تحفة عالمية لا تقدر بثمن، وان صرف عليه المبالغ الهائلة ليكون الافتتاح أكبر مشروع سياحي يفتتح برعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وبحضور ممثلي قيادات من العالم كله، وكانت بلادي الكويت في مقدمتهم وقفوا جميعاً وبكل حب يباركوا كفاح هذا الشعب الأبي الذي استطاع بقدراته البشرية والنوعية والمادية أن يقدم هذا الصرح الذي يروي قصة كفاح شعب منذ فجر التاريخ تجاوز السبعة آلاف سنة.
وقد ضم المتحف إرثاً بشرياً يتهافت ملايين الناس لمشاهدته والوقوف على شيء من أسرار تلك الآثار الإنسانية من ثقافات وعلوم وحضارة لا مثيل لها في العالم، فمصر اليوم تُولد من جديد تحقق النصر بعد النصر، والإنجاز بعد الإنجاز وبتفوق يبهر المحبين ويخرس الأعداء.
فبرغم ما تواجهه مصر من تحديات مالية واقتصادية، فقد نجحت بكل طاقتها اليوم وتخطت عنق الزجاجة، وكل مصري اليوم يحق له أن يفتخر بما حققه مفرده وأسلافه السابقون لنعيش اليوم نشاهد وبكل فخر افتتاح المتحف المصري الكبير في أرض الأهرامات بالجيزة، واجتمعت القيادات السياسية في العالم لتبارك وتهنئ أم الدنيا بهذا المرجع التاريخيّ الذي سيحكي للأجيال حقيقة شعب مكافح صبر ونال ونجح في عطائه.
فألف ألف مبارك لأشقائنا في مصر الحبيبة، داعياً الله العلي القدير أن يوفقهم ويحميهم ويرزقهم من حيث لا يعلمون، اللهم آمين. أحبتي في مصر أصدقائي من قلبي المحب المخلص أقول عبركم لكل فرد مصري ألف ألف مبارك.