: آخر تحديث

الضمان الأمريكي لأمن إسرائيل

1
1
0

عماد الدين أديب

هناك قلق أمريكي تجاه ملفي لبنان وسوريا أكثر من أي ملف آخر في الشرق الأوسط هذه الأيام.

بالنسبة لإدارة ترامب فإن ملف الحوار النووي مع إيران مؤجل أمريكياً، لحين نضوج الشروط التمهيدية للحوار، بعدما تم تدمير القدرات النووية لثلاثة مفاعلات رئيسة.

القلق الأمريكي بالنسبة لسوريا مبعثه التهديد بعدم الاستقرار من قبل الأقليات الكردية والعلوية والدرزية للنظام الحاكم الحالي الانتقالي، والذي يسعى الأمريكيون إلى دعمه وتثبيته حتى يستطيع ضمان سلامة الحدود مع إسرائيل.

بالنسبة للبنان تدرك واشنطن أن موقف «حزب الله» من تسليم السلاح مرتبط أساساً بموضوعين:

1 - علاقة إيران بـ«حزب الله».

2 - انسحاب إسرائيل من المرتفعات اللبنانية التي تحتلها في خمس مناطق.

لذلك كله يبذل المبعوث الأمريكي الخاص «براك» جهوداً كبرى مع مثلث إسرائيل لبنان سوريا من أجل توفير مناخ مناسب وشروط أمنية مرضية لإسرائيل.

من هنا ستجد براك حاضراً بقوة في لقاءات رون دريمر مع أسعد الشيباني في باريس، وستجده في حوارات مكثفة مع رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة في لبنان.

يوم الأحد الماضي وصل براك إلى تل أبيب والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل التوصل لصيغ «تطمئن الحليف الإسرائيلي» بالنسبة للأوضاع في سوريا ولبنان.

أمن إسرائيل بالنسبة لواشنطن مهم جداً وخاصة إذا كان يجب أن يتم بشروط تل أبيب بالدرجة الأولى.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد