تستمرُّ وزارة الخارجية في عملها المخلص والمتطور لخدمة المواطنين في واحدة من أحدث التجارب الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، تتمثل في توفير الدعم السريع والكامل لرعايا الدولة في مختلف أصقاع العالم بسرعة وجاهزية ومرونة خلال جميع الأوقات والأزمات، ليكون المواطن على قائمة أولوياتها عبر منظومة مؤسسة متكاملة، تتسم بالجاهزية والاحترافية والكفاءة التشغيلية العالية التي توفر الاستجابة السريعة، التي باتت مضرب المثل ومبعث الارتياح للمواطنين خلال سفرهم وتجوالهم.وخلال العديد من المواقف والأزمات التي حدثت كانت الخارجية تمارس دورها وتقدم الدعم الذي كانت تحرص أن تمتد مظلتها إليه من خلال أول رسالة نصية تتلقاها وأنت تصل لوجهتك لتزودك برقم التواصل وتؤكِّد لك أنها بجانبك وأنك محروسٌ بعناية الرحمن ثم بعيون حكومة بلادك، إضافة إلى برامج وقنوات تواصل متنوعة يمكنك عبرها وخلال أي وقت من اليوم الوصول إليها، فهنا ﻻ تنتهي المسؤولية بانتهاء ساعات الدوام وﻻ تغلق الأبواب خلال الإجازات، بل كل الساعات والأيام موسم عمل وتقديم الدعم أولوية لدى جميع السفارات في مختلف أنحاء العالم.استمرار هذا النهج وكعادة الإمارات الرائدة في النجاح ومواصلة التميز والابتكار في الخدمات والأداء، أطلقت الوزارة مؤخراً بطاقة خدمات المسافر الإماراتي، التي توفر باقة متكاملة من الخدمات بخطوة واحدة ومنها الفكرة الرائدة والحصرية التي نجحت الوزارة فيها خلال الفترة الماضية وهي خدمة «تواجدي» التي تمكِّن الأفراد وعائلاتهم من التسجيل المسبق، إلى جانب خدمات أخرى كخدمة إصدار وثيقة العودة خلال 30 دقيقة في حال فقدانها وتقديم صفحة إرشادات السفر حسب كل وجهة، إلى جانب العديد من المعلومات الهامة التي يحتاجها المسافر وتحقق له الارتياح في وجود مرجعية على أهبة الاستعداد للإجابة على تساؤلاته أو تقديم الخدمات له في أي وقت.خدمات في غاية الأهمية لا يعرف أهميتها إلا من وقع في مأزق أو مشكلة أو موقف صعب -ﻻ سمح الله- وهو في بلاد الغربة، خاصة وأن شعب الإمارات من الشعوب المنفتحة على السفر والتي تمارس هذا السلوك أكثر من مرة في العام حيث يتنقل المواطن الإماراتي مع عائلاته إلى مختلف دول العالم بينما أبناؤه يدرسون في مختلف الجامعات الدولية وآخرون يخضعون لدورات تدريبية وتأهيل ورحلات علاج، كل هذا يجعل من إمكانية تعرضهم لمواقف طارئة ممكناً، لكن بفضل الله ثم بجهود وزارة الخارجية يتم تطويقه عبر الأدوات الحديثة والتقنيات وفرق العمل والبرامج التي وفرتها الدولة.المسافر الإماراتي اليوم أكثر وعياً من أي وقت مضى، حيث تتوفر له كل الإمكانات لقضاء رحلة سفر سياحية أو علاجية أو تعليمية آمنة، محاطاً بعناية بلاده وحرص الخارجية على توفير متطلباته واحتياجاته والوقوف معه حتى عودته سالماً إلى أرض الوطن.
العناية بالمسافر الإماراتي
مواضيع ذات صلة