: آخر تحديث

محتاج لها!

6
7
5

أحمد الشمراني

• هي ليست «أغنية»، بل كلمة عادية أخذتنا إلى جنح الخيال.

• الشعر «سهل»، لكن أجمله أصدقه، ففي «صوتك يناديني» حلّق بنا البدر إلى «ريانة العود»، وصنع منها محمد عبده ملحمة تضاهي الأطلال إن لم تتفوق عليها في بعض المقاطع.

• ناديت خانتني السنين اللي مضت.. راحت..

‏ناديت ما كن السنين اللي مضت.. راحت..

كنا افترقنا البارحة.. والبارحة صارت عمر.

• هذه كما قال أحد الموسيقيين إلياذة من نوع آخر، أما أنا فوجدت فيها ما يكفي حاجتي «كلمة ولحناً وغناء».

• وقاسم الجمال فيها «محمد عبده»، الذي سافرت معه إلى مدن العشق مبكراً.

• كنت أسمعه وأنا في قريتي الحالمة «المبنى» مبكراً، كان برنامج ما يطلبه المستمعون الإذاعي حلقة وصل بين «سمعي ووجداني»، وصوته الممتلئ شجناً، فهو، أي محمد عبده، نسخة واحدة لا تتكرر، نعم لا تتكرر، ولهذا يجب ألا يقلده أحد حتى لا يشوهه.

• في «مجموعة إنسان» شعرت أن «من كل ضد وضد تلقين فيني» تشبه مراحلي العمرية، وهنا تتجلى شاعرية الفيصل وعبقرية محمد عبده.

• ماذا لو غنى «الأماكن» غير محمد عبده، هل ستصل؟ حتماً لا، وماذا لو كانت «الرسائل» لغيره هل كانت سكنت قلوبنا واحتلت عقولنا؟

• في دبي والخبر قدم لنا في يوم ويوم ووسطهم يوم الإبهار الفني بكل دلالاته.

• يقول أحد المتخصصين: لك أن تتخيل فناناً في منتصف السبعينات يغيب عن المسرح بسبب المرض ومن ثم يعود للمسرح بلحن عظيم في أغنية «أعلى الجمال تغار منا»، هذه العظمة لا يستطيع فعلها إلا فنان واحد سيد الأغنية العربية محمد عبده.

• أخيراً.. أسوأ إنسان في الوجود هو الوغد الجاهل الذي يقول: أنا أعرف، وهو لا يعرف.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد