: آخر تحديث

أعراس وسامري... وموقف!

1
1
1

حمد الحمد

في هذا الأسبوع تلقيت ثلاث دعوات لأعراس، وهذا أثار استغرابي؛ ثلاث دعوات مرة واحده لماذا؟! حتى فك اللغز صديق بأن السبب أن يوم الأعراس كلها في 5 مايو 2025 رقم مميز، هنا عرفت الموضوع، لكن لابد أن ألبي الدعوات كونها من أقرباء وأصدقاء، لكن هذا الأمر ذكرني بموقف محرج، وقعت فيه أنا وصاحبي؛ وهنا أروي الحكاية.

قبل كذا سنة خرجت أنا وصاحبي أبومبارك، من ديوانية رابطة الأدباء وكان يوم خميس، إلا وأسمع خوش سامري في قاعة الميلم، وعرس يقام هناك، وقلت لصاحبي دعنا نذهب نسمع السامري، قال ما يجوز لا نعرف الناس ولسنا مدعوين، قلت نسلم عليهم فأهل المعرس يعتقدون أننا من أهل العروس، وأهل العروس يعتقدون أننا من أهل المعرس، وهدفنا ليس التهام ما في البوفيه، ولكن سنسمع الغناء ونمشي، هنا وافق صاحبي وراح يمشي الهوينا أمامي، وأنا أتبعه وصوت السامري يرن في الأجواء، وبينما نحن على خطوات عدة نريد دخول الصالة، حتى توقفت سيارة جيمس ويفتح صاحبها النافذة ويقول (يا إخوان! هذا من عرسه؟)، أنا تجمدت ولم أتمكن من الرد عليه، وإذا قلت لا نعرف سيقول (أوه! الربع من أهل البوفيهات!)، لكن صاحبي كان سريع البديهة وقال له بثقة: (أنت أي عرس تريد؟) رد (عرس فلان الفلاني) قال صاحبي (لا... هذا ليس عرسهم)، هنا أغلق نافذته ومشى، وكنا في موقف محرج وتوقفنا عن الدخول، حيث حرمنا هذا (المقرود) من دخول الصالة والاستماع إلى السامري، حيث عدنا لسيارتنا، السؤال كيف جاء ذلك المقرود في تلك اللحظة لا نعرف؟!


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد