عبدالله خلف
باسم الدين جَزَّأ الانكليز شبّه القارة الهندية...
وباسم الدين طُرد شعب كامل من وطنه وقامت الصهيونية العالمية بتصدير أجناس من الشعوب لغرسهم في أرضٍ عربية لم يثبت التاريخ لا من قريب ولا من بعيد صلتهم بأرض ادّعوها لهم.
العالم يزداد علماً وحضارة، وتزداد فيه الفوضى وادّعاءات كاذبة تصل إلى الأمم المتحدة.
والآن ينظر الغرب الأوروبي والأميركي لتهجير غزة إلى أراضي الغير... وتهجير الشعب الفلسطيني إلى أراض أخرى.. أميركا ليس لها تاريخ تُطالب بالقضاء على فلسطين ذات عراقة التاريخ.
الحركة الصهيونية هي التي مهدت لتحطيم دولة فلسطين لإقامة الكيان الإسرائيلي.
ويستند الصهاينة إلى حكاية قديمة وهي تشريد اليهود من فلسطين على أيدي البابليين في القرن السادس قبل الميلاد، ثم على القائد الروماني (تيتو) سنة 70 بعد الميلاد، ولكن المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل السويسرية حيث اجتمع أكثر من مئتي يهودي مقيمين في دول عديدة تحت رئاسة الدكتور تيودور هرتزل، وهو مجرد صحافي ولكنه عمل للصهيونية حركة الشعب اليهودي نحو فلسطين. من الاصطلاحات المصطنعة كلمة صهيوني هي ذات ثلاثة معان في الكتابات اليهودية فمنهم مَنْ استعان بالعهد القديم بأنها مدينة الملك الأعظم أي مدينة الإله ملك إسرائيل... ومنهم مَنْ يُرجعها إلى المعنى الذي جاءت به التوراة وذهب الملك ورجاله الى أورشليم وقالوا أقام الملك داوود في الحصن... وهو حُصن صهيون وسُمي الحصن بمدينة داوود... ولم يكن الصهاينة في فلسطين حتى يعودوا إليها ولكنها كذبة سياسية أوروبية وأميركية.