عبدالعزيز التميمي
... وعاد لبنان الوطن بهذه العبارة أبدأ كلامي عن وطن الحب والمحبة والسلام، لبنان الخير الذي لا يناسبه أبداً العنف والحزن والرعب، لبنان كما أعرفه وطن الحرف العربي.
وطن الاخوة والأشقاء والدعم ولن أنسى مواقف لبنان تجاه وطني الكويت، حيث كان أول دولة عربية استنكرت الاحتلال العراقي يوم الثاني من أغسطس 1990، حيث قال كلمته الحاسمة (لا) للاحتلال واستمر دعمه للكويت وطن النهار. فشكراً للبنان الأمس، ومبروك للبنان اليوم مع باقة ورد جميلة لكل أطياف لبنان الجميل الذي أعلن حكومته أمس، السبت الثامن من فبراير 2025 بقيادة القاضي الدولي دولة نواف سلام، فجاءت التشكيلة عِقداً مرصّعاً بالخيارات والتخصصات والحياد المتمسك بعلم الأرزة الجميلة التي بها يزدان لبنان ويلتف حوله الجميع دون استثناء، وبعيداً عن التدخلات والإملاءات الخارجية ليعود لبنان الخير والمحبة والسلام للوسط العربي، دون أي شعار آخر يفرق جمعهم وتلاحمهم.
الكل متمسك بالمفردات الجامعة للأطراف بكل حزم وصمود الشعب العربي اللبناني الحر في وجه كل من يحاول أن يمس أمن الوطن وأمان المواطنين، فتحية خالصة لتلك السواعد اللبنانية التي سعت منذ ثلاثة وثلاثين شهراً للوصول إلى هذه النتيجة التي نفرح بها جميعاً، داعين الله سبحانه وتعالى أن يديم على كل ربوع لبنان الخير والأمن والأمان مع مزيد من التقدم والازدهار الذي نرجوه جميعاً لأهلنا وأشقائنا اللبنانيين، اللهم آمين.