: آخر تحديث

يونس.. هل استوعبت الدرس جيداً؟

6
5
6

سامي المغامسي

⁠- نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم يونس محمود هو الخاسر الأكبر في البطولة والذي خرج بتصريح غريب وعجيب وكان محل استهجان جميع المتابعين والنقاد، ومثل هذه التصريحات لا مكان لها في دورات الخليج بل في الرياضة بشكل عام، لقد خسرت الكثير والكثير ورجعت بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ، ماذا فعلت يا يونس؟ لم يكن مقبولا كليا منك ذلك التصريح، كنت في موقع المسؤولية وكان يجب عليك احترام المنتخب السعودي وأن لا تقع في المحظور.

- نحترم ونقدر كثيرا المنتخب العراقي ولا نقلل من قيمته وهو منتخب كبير في كرة القدم، لذلك فاز المنتخب السعودي لأنه احترم المنتخب العراقي. و(الأخضر) سطر اسمه بقوة على خارطة الكرة الآسيوية بل دخل العالمية من أوسع أبوابها من خلال نتائجه المشرفة في كأس العالم. في كرة القدم يجب أن تضع الاحترام نصب عينيك حتى لا تخسر كل شيء، خسرت يا يونس وأي خسارة، كان منظرك صعبا ومؤلما جدا وأنت تغادر المنصة بعد نهاية مباراة الأخضر مع العراق، الأخضر لا يُستفز كليا، نعم الأخضر خلال الفترة السابقة ليس في أفضل حالاته لكنه يظل بطلا ولديه كل الإمكانيات والمقومات للعودة سريعاً.

- بالتأكيد كان الدرس قاسيا عليك يا كابتن، هل عرفت المنتخب السعودي جيدا؟ وهل عرفت حب الجمهور السعودي لمنتخبه؟ لقد خسرت الكثير والكثير بتصريحك الغريب العجيب بل أصريت عليه عندما سُئلت وكنا نتوقع منك الاعتذار أو تقول إنها كانت (زلة لسان)، لكنك أصريت وقلت لم أخطئ! لذلك جاء الرد سريعا وقويا.

- المنتخب العراقي نكن له كل محبة وتقدير وتربطنا علاقات أخوية مع الجمهور العراقي أكبر من أن يؤثر عليها يونس محمود، بل هو لا يمثل إلا نفسه ولا يمثل الجمهور العراقي الغالي على قلوبنا، على العموم نتمنى لك رحلة سعيدة وأن تكون استوعبت الدرس جيدا يا كابتن.

- نشأت أكرم لاعب المنتخب العراقي من يومك لاعب كبير داخل الملعب وخارجه، كان جدا رائعا ومنطقيا عندما قال قبل لقاء السعودية والعراق إن المنتخب السعودي سيفوز لأن اللاعب السعودي يمتلك مخزونا مهاريا وفنيا ويعود في المباريات القوية والصعبة، وراهن على فوز الأخضر على فريقه، كم أنت كبير، نشأت لعب في الدوري السعودي وقال أعرف جيدا ما يمتلكه اللاعب السعودي من مهارات فنية، ومتى ما وجد المدرب الراحة النفسية يعطي كل ما لديه.

- كويت المحبة التي نجحت بامتياز في تنظيم البطولة الخليجية، ورجعتنا للزمن الجميل للبطولات الخليجية، وذكرتنا في شيوخ وأمراء الخليج الأمير فيصل بن فهد والشيخ فهد الأحمد والشيخ عيسى بن راشد، الذين ما زالت بصماتهم مستمرة على دورات الخليج، كم أنت عظيم يا خليجنا.

مصيرنا واحد وشعبنا واحد..

يعيش يعيش..

فليعيش.. اللهُ أكبر يا خليجٍ ضمنا..

أنا الخليجي أنا الخليجي..

وافتخر إني خليجي

أنا الخليجي.. والخليج كله طريقي

تبارك ياخليجنا

تبارك بعز وهنا


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد