: آخر تحديث

«سعود» في إيطاليا

20
15
16

سلطان الزايدي

نحن كسعوديين نعشق كرة القدم، ونحب هذه الأرض العظيمة، ونتمنى لها كل تفوق وازدهار في كل المجالات.

إننا دائمًا نبحث عن الأفضل، ونمني أنفسنا بمستقبل عظيم، ولدينا الرغبة والشغف لفعل كل شيء يجعلنا نحقق أحلامنا وأهدافنا، هذا الطموح الصادق نلاحظه ونشعر به عند أبناء هذا الوطن الغالي؛ لذا لم أستطع أن أتمالك نفسي حين قراءة خبر احتراف الكابتن «سعود عبد الحميد» في الدوري الإيطالي، وتحديدًا مع نادي روما الإيطالي، أحد أهم أندية إيطاليا وأوروبا، ربما لم يصبح هذا الخبر على نحو رسمي، لكن كثيرا من وسائل الإعلام العالمية والمحلية أكدت هذا الخبر.

منذ سنوات طويلة، وتحديدًا من نهائيات كأس العالم 94 في الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نترقب لحظة مثل هذه؛ لنشاهد نجمًا سعوديًّا يخوض غمار احتراف عالمي حقيقي في دولة أوروبية عريقة في لعبة كرة القدم.

وفي تصوري هذا إنجاز عظيم متى ما تحقق هذا الأمر، والدور المطلوب من كل الأندية السعودية أن تعمل على تسهيل هذا الأمر لأي لاعب سعودي، تأتيه فرصة الاحتراف الخارجي في أندية عالمية وعريقة.

إن الكابتن «سعود عبد الحميد» سيكون خير سفير للاعب السعودي في الدوري الإيطالي، ونجاحه يعني أن الأنظار ستتجه إلى نجومنا في كافة الفئات السنية، وستصبح الفرص متوفرة، وسيجدون في دورينا ومسابقاتنا الكروية المختلفة مواهب، لهم مستقبل وبمقدورهم تقديم أنفسهم بالشكل الرائع فنيا وانضباطيا.

ما زلت عند أمنياتي بأن يكون العرض المقدم من نادي روما الإيطالي للكابتن «سعود عبد الحميد» عرضا حقيقيا، ويأخذ طابعا رسميا، ونسمع إعلان التعاقد معه في روما الإيطالي، هذا الأمر بالنسبة لي -على أقل تقدير- بمثابة إنجاز جديد لكرة القدم السعودية، أتمنى صادقًا أن يحدث ذلك، فالسعودية دولة عظيمة تستحق أن تطل على العالم من كل الاتجاهات والمجالات.

ودمتم بخير ...


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.