: آخر تحديث

تاريخ وذكريات

11
10
11

نواصل كتابة تاريخ مسيرة وإنجازات نادي شباب الأهلي الحالي الذي توج مؤخراً بطلاً للسوبر القطري الإماراتي، ونفتح صفحة جديدة من تاريخه ناصع البياض على صعيد الرياضة في بلادنا، منذ أن ظهر اسم الكيان الرياضي التاريخي الكبير.

* ‏في أواخر الستينات عندما استضاف فريق الوحدة الذي اندمج مع الشباب عام 1970 وأصبح اسمه الأهلي بعد العودة من معسكر القاهرة قبل دمجه مع النجاح 1974، وبعدها تم دمج الشباب ودبي مع الأهلي عام 2017، واستضاف فريق العروبة القطري على ملعب ثانوية دبي أمام مبنى البلدية الحالي، وفي عام 1970 لعب الأهلي مع فريق الريان القطري المطعم بعدد من نجوم الكرة القطرية، ولعب المباراة على ملعب رملي في مقر النادي الحالي في منطقة القصيص.

* ‏وأما على صعيد العمل المؤسسي فنجد أن المنتسبين للنادي تولوا المناصب الإدارية العليا في معظم الاتحادات والهيئات الرياضية، مثلاً المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والهيئة العامة للرياضة، تولى أربعة منهم منصب الأمين العام بدءاً من أحمد بو حسين، ثم سلطان صقر، وبعده إبراهيم عبدالملك، وحالياً سعيد عبد الغفار.

* ‏وعلى صعيد الكرة الإماراتية أول ممثل لنا عربياً، كانت المشاركة في اجتماعات تأسيس الاتحاد العربي لكرة القدم عام 1976 في طرابلس الليبية، حضرها قاسم سلطان، وبعد عامين شارك سلطان صقر السويدي وعبدالرحمن الحساوي في الجمعية العمومية للفيفا في الأرجنتين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1978.

* ‏وخلال احتفالات الدولة كرمت القيادة أوائل أبناء الوطن، وكان منهم من أبناء شباب الأهلي أول حكم دولي عبدالله الساي، والهداف سهيل سالم، والكابتن أحمد عيسى.

* ‏وأول مدرب تولى تدريب منتخب دبي وأول مدرس تربية رياضية بالدولة هو الأستاذ عبدالرحمن الحساوي، والذي قاد المنتخب أمام الإسماعيلي المصري خلال زيارته للدولة عام 1969 بعد فوزه ببطولة كأس إفريقيا.

* كلما فكرنا في تاريخ وحكايات الكرة والرياضة الإماراتية لا بد أن يأتي اسم شباب الأهلي؛ لأنه فرض نفسه منذ البدايات، على اعتبار أنه إحدى أهم أبرز القلاع الرياضية وشاهد على العصر بمختلف التخصصات بالدولة منذ قيامها، ويعتبر مؤسسة كبيرة تحظى بمكانة وشعبية كبيرة في المجتمع.. والله من وراء القصد.

 


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في جريدة الجرائد