: آخر تحديث
مكتبة الإسكندرية تنفي وابنه يوضح

"لا دخل لنا بالقضية الفلسطينية".. خفايا التسجيل الصوتي المسرب لعبد الناصر

2
1
1

إيلاف من القاهرة: أثار تسجيل صوتي مسرب لحديث بين الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، انتشر خلال الساعات القليلة الماضية جدلا واسعا، حيث دارت خلاله نقاشات حول الخلافات بين القادة العرب بخصوص الحرب مع إسرائيل.

وفجر المقطع تساؤلات حول مصدر التسريب ومن وراء نشره وبثه.. وهو ما دفع مكتبة الإسكندرية للرد سريعا بيبان حول التسريب، وخروج عبدالحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل للرد.

تفاصيل الفيديو
تفاصيل التسريب عبارة عن لقاء بين عبدالناصر والقذافي في 4 أغسطس من العام 1970، أي قبل وفاة عبدالناصر في 28 سبتمبر من نفس العام، وخلال التسريب وجه الرئيس المصري الراحل انتقادات للحكومات في سوريا والعراق والجزائر وبعض المنظمات الفلسطينية، وقادة الأحزاب العربية وقتها، منددا بـ"انتقاداتها" له ولبلاده والمزايدة عليه في المواجهة مع إسرائيل، دون تدخل منهم.
وكشف التسريب عن رغبة الرئيس عبدالناصر في السلام والحل السلمي لاستعادة الأرض العربية وليس بالحرب مع إسرائيل، وهو ما سار عليه خلفه الرئيس الراحل أنور السادات.

بيان مكتبة الإسكندرية
وبعد نشر التسريب بساعات أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانا أعلنت فيه أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بخلاف الموقع الرسمي له، والذي كان نتاج تعاون منذ العام 2004 بين المكتبة و"مؤسسة جمال عبد الناصر"، برئاسة ابنته هدى عبدالناصر.

وقالت إنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، مضيفة أنها قامت بتنفيذ الجانب التقني بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وإتاحته للأجيال القادمة.

ونفت المكتبة مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، كما نفت أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات.

وأكدت المكتبة أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، معلنة التزامها بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي.

في السياق ذاته، تحدث عبد الحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل لـصحيفة "الشروق" المصرية، وقال إن المحادثات ليست تسريبا وتسجيلها ومحاضرها متاحان في مكتبة الإسكندرية، مضيفا أن محضر اللقاء موجود في مكتبة الإسكندرية منذ أن قامت أسرة عبدالناصر بإهدائها العديد من أوراق عبد الناصر الخاصة والعامة.

وكشف عبدالحكيم عبدالناصر أن المحادثة كشفت أن عبدالناصر كان رجل دولة وليس زعيما حنجوريا كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن التسجيل لا يقلل من قيمة عبدالناصر، كما يكشف أن الرئيس الراحل لم يكن مستعدا للتضحية بشعبه وشباب القوات المسلحة مقابل زعامة وهمية.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار