: آخر تحديث
امتعاضٌ شعبي من بقائه في ميامي متجاهلاً الحرب مع حماس

ابن نتانياهو يُثير الجدل بانتقاده للأجهزة الأمنية

13
16
15

أثار يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجدل مجددا، بسبب انتقاده للمحكمة العليا والأجهزة الأمنية في إسرائيل في تدويناته على تطبيق "تلغرام".

وألقى يائير باللوم على الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والمحكمة العليا، في الإخفاقات التي أدت لهجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول).

ونشر الشاب البالغ من العمر 32 عاما، مقطع فيديو يتحدث فيه عن تغيير المحكمة العليا للترتيبات الأمنية وتعليمات إطلاق النار على حدود قطاع غزة. 

كما شارك عنوانًا رئيسيًا من تقرير القناة 12 الإسرائيلية، عن تقرير حول جنود المراقبة الذين حذّروا قادتهم من نشاط حماس على حدود غزة، فيما تم تجاهل تحذيراتهم.

وانتقد أيضًا أسئلة الصحفيين واستطلاعات الرأي الأخيرة التي تظهر انخفاضًا حادًا في الدعم لرئيس الوزراء وحزبه "الليكود".

انتقادات شعبية
وكان المجتمع الاسرائيلي الذي يعاني الضغط جراء الحرب الدائرة مع حماس قد انتقد استقرار نجل رئيس الوزراء في ميامي، بينما يعاني شعب بلاده ظروفًا صعبة. 

وقال منتقدوه أنه فضّل البقاء في الولايات المتحدة، بينما عاد عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى ديارهم للانضمام إلى أكثر من 300 ألف جندي احتياطي تم استدعاؤهم بعد إعلان حالة الحرب، بحسب صحيفة "تايمز اوف إسرائيل".

نتانياهو
وكان نتانياهو قد نشر تدوينة عبر منصة "إكس" في نهاية الشهر الماضي، يتهم فيها مسؤولين أمنيين واستخباراتيين بـ"الفشل" في اكتشاف الهجوم المفاجئ، في محاولة للتنصل من مسؤوليته عن هجوم حماس. لكنه حذف المنشور، واستبدله بعد بضعة دقائق مرفقًا باعتذار بعدما طالته انتقادات قاسية من الأجهزة الأمنية والمعارضين.

معارضة داخلية
وكانت حكومة نتانياهو قد واجهت قبل الحرب، معارضة داخلية شرسة ضد مشروع الإصلاح القضائي الذي أطلقته في مطلع يناير(كانون الثاني) في بداية العام الجاري، وشهدت البلاد أكبر الحركات الاحتجاجية في تاريخها رفضًا لهذا المشروع الذي يعتبره المعارضون ضد الديمقراطية في البلاد" معتبرين أن "التغيير التشريعي المطروح يصب فقط في صالح نتانياهو، لأنه يزيل إمكانية عزله من منصبه بتهم الفساد".

ولم تستطع الحكومة الائتلافية التي تضم أحزابا من اليمين وتشكيلات يهودية متشددة، أن تُقنِع المعارضين بأن الإصلاحات المطروحة "تهدف إلى تصحيح حالة من عدم التوازن بين السلطة القضائية والبرلمان المنتخب".


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار