: آخر تحديث
خلال محاولتهم الهرب من البلاد

السلطات البورمية توقف 112 من أفراد الروهينغا

23
20
21

رانغون: أوقفت السلطات البورمية أكثر من 110 من أفراد أقلية الروهينغا بينهم أطفال خلال محاولتهم الهرب إلى ماليزيا، كما ذكرت وسائل إعلام رسمية الجمعة.

وقالت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" إن 112 "بنغاليا" بينهم 12 طفلاً كانوا يسافرون "بدون أي وثائق رسمية"، اعتقلوا في بلدة بوغالي في جنوب شرق البلاد.

وتستخدم السلطات البورمية صفة "بنغالي" في الحديث عن الأقلية المسلمة.

وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر مقربة من الشرطة أن توقيف هؤلاء تم صباح العشرين من كانون الأول/ديسمبر.

وقالت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" إن المحكمة حكمت في وقت لاحق على 35 من أعضاء المجموعة تزيد أعمارهم عن 18 عامًا، بالسجن خمس سنوات لسفرهم من دون وثائق، موضحة أنه سيتم إيداع 13 قاصرًا في "مركز للتدريب" حتى بلوغهم العشرين من العمر.

وفر مئات الآلاف من الروهينغا الذين هاجروا إلى بورما منذ أجيال، في السنوات الأخيرة من هذا البلد ذي الأغلبية البوذية الذي لا يتمتعون بجنسيته أو يحصلون على خدمات الصحة أو التعليم.

وفي 2017، أدت حملة عسكرية في البلاد إلى فرار مئات الآلاف من الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة. وقد رافقتها روايات مروعة عن القتل والاغتصاب والحرق العمد.

وتواجه بورما اتهامات بالإبادة الجماعية أمام أعلى محكمة في الأمم المتحدة بسبب هذا النزوح الجماعي.

وفي الخامس من كانون الأول/ديسمبر عُثر على جثث 13 من أفراد الروهينغا على جانب طريق بالقرب من بلدة هليغو المجاورة لرانغون.

واعتقلت الشرطة البورمية بعد ذلك 12 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى منظمة للتهريب وصلتهم بموت هؤلاء.

وماليزيا ذات الغالبية المسلمة هي الوجهة المفضلة لأفراد الروهينغا الذين يسعون إلى الفرار من الاضطهاد.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار