بيروت: وجّه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قادة الجيش لأن تكون أولويتهم هي تدمير الصواريخ وقذائف المدفعية الأوكرانية بعيدة المدى، وذلك بعد استخدام الأسلحة التي قدمها الغرب لضرب خطوط الإمداد الروسية ومناطق سكنية.
وتتحرك القوات الروسية في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا وتحتل الآن نحو خمس مساحة البلاد بعد مضي ما يقرب من خمسة أشهر منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغزو أوكرانيا في 24 فبراير\ شباط.
وقالت وزارة الدفاع إن شويغو تفقد مجموعة "فوستوك"، التي تقاتل في أوكرانيا. وأضافت أن الوزير "أصدر تعليمات للقائد بإعطاء الأولوية لأسلحة العدو من الصواريخ والمدفعية بعيدة المدى".
قصف مناطق سكنية
وقالت الوزارة إن الأسلحة تُستخدم في قصف مناطق سكنية في دونباس التي تسيطر عليها روسيا وإشعال النيران عمداً في حقول القمح وصوامع تخزين الحبوب.
وبثت خدمة "زفيزدا" الإخبارية لقطات لشويغو، مرتدياً الزي القتالي، وهو يتحدث إلى جانب نائبه يونس بك يفكوروف. وزودت الولايات المتحدة وحلفاؤها أوكرانيا بأسلحة بمليارات الدولارات منذ الغزو الروسي، بما شمل أسلحة بعيدة المدى تقول كييف إنها بدأت تساعدها في ساحة المعركة.
وتقول كييف إنها نفذت سلسلة من الضربات الناجحة على 30 من المراكز اللوجيستية ومستودعات الذخيرة الروسية باستخدام قاذفات متعددة الفوهات تلقتها في الفترة الأخيرة من الغرب. وتركز وزارة الدفاع الروسية في إفاداتها على الهجمات التي تستهدف أسلحة الغرب.
وقال الزعيم الانفصالي دينيس بوشيلين، الخميس الماضي، إن شخصين قتلا عندما قصفت قوات كييف محطة للحافلات في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون بشرق أوكرانيا.
واتهم مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، أنطون هيراشتشينكو، القوات الروسية بقصف وسط دونيتسك وإلقاء اللوم على بلاده.