كابول: أعلن تنظيم الدولة الإسلاميّة مسؤوليّته عن هجوم على معبد للسيخ في أفغانستان أسفر السبت عن مقتل شخصين، قائلاً إنّه جاء انتقامًا بعد الإساءة إلى النبي محمد.
وفي بيان نشره على وكالة "أعماق" الدعائيّة التابعة له، قال تنظيم الدولة الإسلاميّة إنّ هجوم السبت استهدف الهندوس والسيخ و"المرتدّين" الذين حموهم، وذلك في ردٍّ انتقامي و"نصرةً لرسول الله".
وذكر المتحدّث باسم وزارة الداخليّة الأفغانيّة أنّ أحد أفراد طائفة السيخ ومقاتلاً من "طالبان" قُتِلا في الهجوم، مشيرًا إلى إصابة سبعة أشخاص آخرين بجروح.
يشهد العالم الإسلامي موجة غضب بعد تصريحات أدلت بها في وقت سابق هذا الشهر المتحدّثة باسم الحزب الحاكم في الهند بشأن العلاقة بين النبي وأصغر زوجاته عائشة خلال نقاش في برنامج متلفز.
ويعيش حوالى مئتين من أفراد طائفة السيخ حاليًا في أفغانستان، البلد المسلم، بعد أن كان عددهم زهاء نصف مليون في سبعينات القرن المنصرم.
ودان وزير الخارجيّة الهندي س. جايشانكار في تغريدة على تويتر "الهجوم الجبان".
ويأتي الهجوم بعد أيّام على زيارة بعثة هنديّة إلى كابول للبحث مع حكومة طالبان في سبل توزيع المساعدة الإنسانيّة المقدّمة من نيودلهي إلى أفغانستان.
واستهدفت هجمات كثيرة السيخ في أفغانستان خلال السنوات الماضية.