إيلاف من المغرب : قال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية ، إن نشر وترسيخ قيم التعايش والسلام بين الدول والمجتمعات ودعم الحوارات الهادفة لتحقيق التقارب والتفاهم المشترك من أهم أولويات وركائز سياسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، منوهًا بالاهتمام الكبير والدائم الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، لإرساء العمل المشترك والتعاون الجماعي القائم على احترام التعددية والتواصل والانفتاح المثمر بين مختلف الشعوب والثقافات.
صورة جماعية للمشاركين في ’’حوار طنجة’’،ويبدو الشيخ خالد بن احمد وناصر بوريطة وزير خارجية المغرب ، وليا بيسار مديرة مشروع علاء الدين ، وأندريه ازولاي مستشار ملك المغرب
وأضاف الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أثناء مشاركته في الجلسة الافتتاحية ل”حوار طنجة" المنعقد بالمملكة المغربية ،بمشاركة عدد من كبار المسؤولين وصناع القرار في المنطقة والعالم،أن مملكة البحرين والمملكة المغربية تتوافقان على سياسة حكيمة راسخة تقوم على المساواة في الحقوق والواجبات بين شعوبها وعدم التفرقة على أي أسس دينية وعرقية وفكرية بين أبناء مجتمعاتها، وتعملان معًا وجنبًا إلى جنب لأجل تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال نشر ثقافة التعايش والحوار والتفاهم كمبادئ أساسية للعمل المشترك وتنمية التقارب والتواصل بين دول المنطقة بما يعود بالنفع والخير على الجميع ويدعم تطلعات الشعوب في التقدم والرخاء.
واستعرض الشيخ خالد بن أحمد ما حققته مملكة البحرين من انجازات كبرى في مجال سن القوانين والتشريعات التي تدعم التعايش المجتمعي وحمايته من اي مؤثرات لا تنتمي الى تراثه الانساني الناصع في مختلف المجالات والتي شهد لها المجتمع الدولي في كافة المحافل والمناسبات ، مشيرًا معاليه إلى أن تعزيز قيم التعايش والحوار والانفتاح هي ركائز للنهج الإصلاحي لعاهل البحرين ،ومن أهم سمات الهوية البحرينية الأصيلة، والتي أكد عليها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين التي تحرص على حمايتها وتعزيزها بتحديث القوانين وسن التشريعات التي تدعم الحقوق والحريات وتعزز مكانة مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي.