باريس: دخل مرشح اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية إريك زمور في جدل جديد بعد أن اتُهم بأنه سمح لحشد التقاه الأحد في باريس بإطلاق هتاف "ماكرون قاتل".
لكن أوساط زمور قالت إن المرشح "ندد" بالهتاف الذي أطلقه الحشد.
وقد رُدد الهتاف عشرات المرات في ساحة تروكاديرو المواجهة لبرج إيفل، إلى حيث أتى عشرات الآلاف من الناس لدعم المرشح.
وكان زمور أتى خلال كلمته على ذكر ثلاث قضايا جنائية شهيرة في فرنسا، هما جريمتا قتل معاديتان للسامية وهجوم جهادي، قُتِل فيها مدنيون في السنوات الأخيرة بأيدي مسلمين فرنسيين أو أجانب.
وقال في كلمته "البعض غاضبون بسبب حزمي. ما يغضبني أنا ليست الكلمات والمفاهيم، بل المأساة اليومية التي تعانون منها (...) لن نستطيع أبداً تحقيق العدالة لكل أولئك الذين فشلت الدولة في حمايتهم"، قبل أن يأخذ استراحة ارتفعت خلالها الصيحات دون تدخّل منه.
وقالت أوساط زمور إنه "يُدين ما قاله الحشد في ذلك الوقت" وإنه "لم يسمعه"، في إشارة إلى الهتاف ضد ماكرون، مشددة على أن المرشح "لم يستخدم هذا المصطلح قط".
من جهتها قالت مرشحة الجمهوريين فاليري بيكريس إن "زمور يسمح لحشد بأن يهتف (ماكرون قاتل). أنا أحارب الرئيس المنتهية ولايته بقوة، لكن السماح بمعاملة خصم على أنه قاتل هو أمر خطير" للبلاد.
ووصف رئيس حزب ماكرون في الجمعية الوطنية كريستوف كاستانير موقف زمور بـ"غير المسؤول". وأضاف أن زمور "أظهر بعد ظهر اليوم فشله".