: آخر تحديث
كاسترو تنوي تعزيز الدبلوماسية مع الصين

هندوراس تعيد علاقاتها مع فنزويلا وتبقيها مع تايوان

67
57
57

تيغوسيغالبا: أعلن وزير خارجية هندوراس إدواردو إنريكي رينا أن الحكومة اليسارية الجديدة في بلده برئاسة زيومارا كاسترو أعادت العلاقات مع فنزويلا بقيادة نيكولاس مادورو وستبقيها مع تايوان.

وقال وزير الخارجية في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن "العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة البوليفارية الفنزويلية استؤنفت". وأضاف "في ما يتعلق بقضية تايوان نحافظ على علاقات سلسة".

وأشار رينا إلى أن العلاقات مع حكومة نيكولاس مادورو "أعيدت في 27 كانون الثاني/يناير"، يوم تنصيب الرئيسة الجديدة الذي حضره وفد من هذه الحكومة برئاسة نائب وزير خارجيتها. وأضاف أن السفير الفنزويلي الجديد "سيصل قريباً".

في 27 كانون الثاني/يناير، سيطر ممثلو حكومة مادورو على السفارة الفنزويلية في تيغوسيغالبا بعدما أخلاها دبلوماسيون عينهم في 2019 زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعترف به نحو خمسين دولة رئيساً مؤقتاً لفنزويلا.

وتعتبر هذه الدول أن مادورو أعيد انتخابه في انتخابات شابتها عمليات تزوير في 2018.

وصفت بـ"الشيوعية"

والرئيسة زيومارا كاسترو هي زوجة الرئيس الأسبق مانويل زيلايا الذي أطيح في انقلاب في 2009 بسبب علاقاته مع فنزويلا برئاسة هوغو شافيز.

وخلال الحملة الانتخابية، وصف خصوم كاسترو المرشحة بـ"الشيوعية".

وفي ما يتعلق بتايوان، رحب وزير خارجية هندوراس بزيارة نائب الرئيس التايواني وليام لاي تشينغ-تي لحضور حفل تنصيب كاسترو.

وأعلنت الرئيسة كاسترو خلال حملتها الانتخابية عزمها على إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين، وهو ما يعني استبعاد إقامة علاقات مع تايوان.

وهندوراس واحدة من 14 دولة تربطها علاقات مع تايوان بعد أن أدارت نيكاراغوا ظهرها لها في كانون الأول/ديسمبر لإقامة علاقات دبلوماسية مع بكين.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار