: آخر تحديث
بينها 200 رقم هاتف جوال أردني

شركة تجسس إسرائيلية اخترقت 8000 هاتف عالمي

47
44
37

إيلاف من عمان: قال اردنيون ان هواتفهم "آيفون" تعرضت للاختراق من قبل شركة اسرائيلية، وشركة آبل اشعرتهم بذلك لاخذ الحيطة والحذر، بحسب موقع "عمون" الإخباري الأردني. وكانت شركتان اسرائيليتان اخترقتا 8000 هاتف خلوي بينها 200 رقم اردني تم مراقبتها بحسب معلومات حصرية حصل عليه موقع "عمون" من مصدر اعلامي بارز يعمل في وكالة انباء عالمية في واشنطن.

وبحسب الموقع، تحقق لجان الامن الداخلي في البرلمان الاسرائيلي في صدقية النبأ وتفاصيلة ومن المستفيد من العملية ولحساب من، حيث يعتقد ان الشرطة كانت تخدم جهة سياسية اسرائيلية في عهد نتنياهو.

والمصدر الاميركي الذي فضل عدم ذكر اسمه قال لـ "عمون" انه لا يعلم ان كان البرنامج الاسرئيلي بيغاسوس قد تعاون مع جهات محلية ساهمت مع تل ابيب في الاختراق. وكانت تقارير قد قالت إن شركة إسرائيلية ثانية استغلت ثغرة في برمجيات شركة آبل لاختراق هواتف آيفون في عام 2021.

وبحسب الموقع نفسه، قالت مصادر إن شركة "كوا دريم" (Qua dream) -وهي شركة أصغر حجما وأقل شهرة من "إن إس أو"- تعمل في مجال تطوير أدوات اختراق الهواتف الذكية المخصصة لعملاء من الحكومات. اكتسبت الشركتان المتنافستان في العام الماضي شهرتهما بقدرتهما على اختراق هواتف "آيفون" عن بعد، ما يعني أن بإمكان الشركتين تعريض هذه الهواتف للخطر من دون أن يفتح أصحابها روابط خبيثة.

ونسب الموقع إلى خبير قوله: "استخدام الشركتين أسلوبا واحدا متطورا يعرف باسم "زيرو كليك" (Zero-click) يثبت أن الهواتف أكثر ضعفا أمام أدوات التجسس الرقمي الفعالة".

وبحسب "عمون"، تقاضي "آبل" مجموعة "إن إس أو" منذ نوفمبر الماضي، وتتهمها بمخالفة شروط الاستخدام واتفاق الخدمات في ما يخص هواتفها، ولا تزال القضية في مراحلها الأولى. وتقول شركات برمجيات التجسس إنها تبيع تكنولوجيا ذات إمكانيات عالية لمساعدة الحكومات في إحباط الأخطار المحدقة بالأمن الوطني. غير أن منظمات حقوقية وصحفيين أثبتوا مرارا أن هذه البرمجيات تستخدم في الاعتداء على المجتمع المدني وتقويض المعارضة السياسية والتدخل في الانتخابات.


عدد التعليقات 0
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لم يتم العثور على نتائج


شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

في أخبار